محلي طور الباحة وشخصيات سياسية وأكاديمية وقبلية تطالب بتسليم قتلة شهيدي الصبيحة
> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي:
> تواصل على مدى الأيام الثلاثة الماضية توافد قيادات الفعاليات السياسية والمدنية والشخصيات الأكاديمية والقبلية والثقافية إلى مخيم شهيدي الصبيحة يحيى الصوملي وحافظ محمد حسن، للتضامن مع أسرتي الشهيدين.
وقد زار المخيم مساء أمس الأول د.محسن وهيب، د.حسين مثنى العاقل، د.يحيى الشعيبي، د.عبدالحميد شكري، من أساتذة جامعة عدن والأخ حامد عرابة، سكرتير منظمة الاشتراكي بمحافظة لحج والعميد علي حسن زكي، رئيس لجنة تنسيق الفعاليات بمديرية المسيمير وعدد من الشخصيات السياسية والمدنية. وتوافد مساء أمس عدد من قيادات الفعاليات السياسية والمدنية والشخصيات القبلية والثقافية في عدن ولحج.
وخلال الزيارة ألقى ممثلو تلك الفعاليات كلمات باسم فعالياتهم أكدت جميعها على التضامن المطلق مع أسرتي الشهيدين يحيى وحافظ، وأدانت جريمة قتلهما، ودعت السلطة إلى احترام القانون وتسليم الجناة.
وتحدث عزالدين السروري، الأمين العام للمجلس المحلي قائلا: «هذه الجريمة سوداء كسواد قلوب القتلة ومن أمرهم بالقتل، ولذا يجب أن ينالوا العقوبة القصوى، من الصعب الصمت على هذه الجريمة البشعة، فالقتلة إن استطاعوا الإفلات من عقاب الدنيا فلن ينجوا من عقاب الآخرة.. ولذا يجب أن يتضامن كل صاحب ضمير مع هذه القضية الإنسانية، وهذا التضامن الكبير يدل على عدالة القضية وبشاعة الجريمة التي مازالت تداعياتها ونتائجها الخطيرة تعكس نفسها على الوضع العام في المنطقة».
وأضاف: «الأصل أن تعمل الدولة على ترحيل أطراف القضية إلى العدالة دون تأخير، فلن يضيع حق وراءه مطالب، والدماء لا تذهب هدرا ولا تصبح يوما ماء».
وأكد العقيد علي قائد نعمان، عضو مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بطور الباحة «تصميم أبناء الصبيحة على المتابعة واتباع كل السبل حتى تأخذ القضية مجراها الحقيقي لتستعاد حقوق أولياء الدم».
وقد زار المخيم مساء أمس الأول د.محسن وهيب، د.حسين مثنى العاقل، د.يحيى الشعيبي، د.عبدالحميد شكري، من أساتذة جامعة عدن والأخ حامد عرابة، سكرتير منظمة الاشتراكي بمحافظة لحج والعميد علي حسن زكي، رئيس لجنة تنسيق الفعاليات بمديرية المسيمير وعدد من الشخصيات السياسية والمدنية. وتوافد مساء أمس عدد من قيادات الفعاليات السياسية والمدنية والشخصيات القبلية والثقافية في عدن ولحج.
وخلال الزيارة ألقى ممثلو تلك الفعاليات كلمات باسم فعالياتهم أكدت جميعها على التضامن المطلق مع أسرتي الشهيدين يحيى وحافظ، وأدانت جريمة قتلهما، ودعت السلطة إلى احترام القانون وتسليم الجناة.
وتحدث عزالدين السروري، الأمين العام للمجلس المحلي قائلا: «هذه الجريمة سوداء كسواد قلوب القتلة ومن أمرهم بالقتل، ولذا يجب أن ينالوا العقوبة القصوى، من الصعب الصمت على هذه الجريمة البشعة، فالقتلة إن استطاعوا الإفلات من عقاب الدنيا فلن ينجوا من عقاب الآخرة.. ولذا يجب أن يتضامن كل صاحب ضمير مع هذه القضية الإنسانية، وهذا التضامن الكبير يدل على عدالة القضية وبشاعة الجريمة التي مازالت تداعياتها ونتائجها الخطيرة تعكس نفسها على الوضع العام في المنطقة».
وأضاف: «الأصل أن تعمل الدولة على ترحيل أطراف القضية إلى العدالة دون تأخير، فلن يضيع حق وراءه مطالب، والدماء لا تذهب هدرا ولا تصبح يوما ماء».
وأكد العقيد علي قائد نعمان، عضو مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بطور الباحة «تصميم أبناء الصبيحة على المتابعة واتباع كل السبل حتى تأخذ القضية مجراها الحقيقي لتستعاد حقوق أولياء الدم».
