> تزداد يوماً عن يوم عملية البناء الشعوائي للمباني السكنية والمحلات التجارية والصيدليات في واجهة مستشفى أحور العام، وهو الأمر الذي أدى إلى عرقلة الحركة لسيارة الإسعاف وكذلك عدم إمكانية نقل المرضى وذوي الحالات الإسعافية المستعصية بسبب ازدياد البناء العشوائي الذي يتم في ساعات متأخرة من الليل ودون حسيب أو رقيب من الجهات المختصة بالمديرية مما هيأ مناخا مناسبا لأعداد من المواطنين الذين رأوا في ذلك الصمت المطبق من قبل السلطة فرصة كبيرة لاستثمار تلك المساحات التي تحولت إلى محلات تجارية وصيدليات تم بناؤها بطريقة عشوائية فسدت تلك المباني غير القانونية طريق المارة من المرضى.

وعزا عدد من الموطنين أسباب ذلك إلى عدم تفعيل السلطة المحلية توجيهاتها بعدم البناء العشوائي أياً كان قبالة مستشفى أحور وهو ما أدى إلى استغلال تلك المساحات التي تتبع المستشفى من قبل بعض المواطنين وبطرق غير شرعية والقيام بالبناء فيها وتحويلها إلى سوق تجاري يرتاده أهالي أحور لقضاء احتياجاتهم اليومية.

كما أن استمرار هذا الصمت المطبق من قبل السلطة المحلية والمجلس المحلي ومكتب الصحة والسكان بالمحافظة ومحافظ المحافظة سيؤدي في الأخير إلى نتائج لا تحمد عقباها خاصة وأن بعض تلك المباني العشوائية دخل أصحابها في خلافات وصراعات فيما بينهم قد تأتي في المستقبل القريب بعواقب وخيمة إذا لم يتم تدارك الأمر.