تدهور أوضاع محطة كهرباء عتق بعد خروج 3 مولدات عن الخدمة وانقطاع المياه عن مدينة عتق خمسة أيام بسبب أعمال تخريبية

> عتق «الأيام» خاص:

> شهدت محافظة شبوة تجدد انقطاع التيار الكهربائي عن المديريات والمناطق المرتبطة بمحطة كهرباء عتق لفترات طويلة خلال اليومين الماضيين.

نتيجة خروج 3 مولدات كانت تغذي المحطة بـ (3300 كيلو وات) عن الخدمة، الأمر الذي نتج عنه حدوث عجز كبير في التوليد دفع بقيادة كهرباء محطة عتق إلى قطع التيار عن المديريات والمناطق المرتبطة بالمحطة باستثناء عاصمة المحافظة (عتق)، مما أحدث استياء وغضبا كبيرين لدى المواطنين في تلك المناطق.

وأفادت «الأيام» مصادر مطلعة أن «حالة الاستياء والغضب التي شهدتها تلك المناطق جاءت بسبب حالة التردي الملحوظ في أوضاع كهرباء مناطقهم، وعدم الاهتمام بمحطة كهرباء عتق التي تتكون من 9 وحدات توليد، لاتعمل منها حاليا سوى وحدتين فقط نتيجة لتوقف بقية وحداتها عن العمل لحاجتها لقطع الغيار من أجل إعادة خدمتها، وهو ما لم يحدث، وكذا استمرار خدمة البعض منها على الرغم من تجاوزها للخدمة الافتراضية للعمل دون أن يتم استبدالها بأخرى حديثة.. ناهيك عن الفساد الذي طال وحدة توليد جديدة بقوة (2) ميجاوات دخلت الخدمة عام 2002، وبدلا من الإسهام في تحسين وضع التوليد زادت المعاناة من الانقطاع الكهربائي لاستمرار خروجها عن الخدمة، ومرور عدة سنوات على توقفها عن الخدمة حتى اللحظة، مما أدى إلى اعتماد محطة كهرباء عتق على وحدات التوليد التابعة للشركة البريطانية (أجريكو) التي تغذي المحطة بخمسة ميجاوات على مدى الـ 24 ساعة».

يذكر أن الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء عند زيارته الأخيرة لمحافظة شبوة وضع حجر الأساس لمشروع تعزيز محطة كهرباء عتق بـ (خمسة ميجاوات)، ووعد بتنفيذ ذلك خلال ستة أشهر، أي في شهر أغسطس 2008، إلا أن العقد الخاص بها أبرم في شهر يونيو 2008، ونص على أن التنفيذ يتم خلال فترة سنة، أي في شهر يونيو 2009.

وبسبب الأعمال التخريبية التي تعرض لها الخط الرئيس لمياه الشبكة الموصل إلى مدينة عتق والخلاف مع الأهالي المطالبين بإيصال المياه إلى مناطقهم توقف مشروع مياه الشبكة عن ضخ المياه لمدينة عتق لمدة خمسة أيام مما أثار استياء المواطنين بمدينة عتق، واضطر المواطنون لشراء وايتات الماء، البوزة من أربعة إلى خمسة آلاف ريال.

وصرح لـ «الأيام» مصدر مسئول بمياه شبوة أمس قائلا: «إن الأعمال التخريبية التي قام بها مجهولون والعبث بالخط الرئيس الممتد من مياه الشبكة إلى مدينة عتق الذي ماتزال الأجهزة الأمنية تتعقب مرتكبيه، وكذلك الخلاف مع الأهالي المطالبين بإيصال المياه إلى مناطقم، أدى إلى توقف المياه خلال الأيام الخمسة الماضية، ولكن بعد تدخل د.علي حسن الأحمدي محافظ المحافظة والشيخ علي بن راشد وكيل المحافظة المساعد ومعروف الحامد أمين محلي عتق وإدارة مؤسسة مياه عتق تم توقيع محضر بين السلطة المحلية والمجلس المحلي ومؤسسة المياه بعتق والأهالي المطالبين بإيصال المياه إلى مناطقهم على أن يتم إيصال المياه إلى مناطقهم».

وأكد المصدر بمياه عتق أن فريقا من المؤسسة تمكن من إصلاح التخريب الذي لحق بالخط الرئيس لمياه الشبكة في عتق، وأن المياه سوف تضخ إلى مدينة عتق خلال الساعات القادمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى