واشنطن تنوي فتح شعبة للمصالح الاميركية في طهران

> واشنطن «الأيام» أ.ف.ب:

> اعلنت وزارة الخارجية الاميركية أمس الأول الاثنين، ان الولايات المتحدة تنوي فتح شعبة للمصالح الاميركية في طهران، شبيهة بالشعبة القائمة في كوبا منذ 1977.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية طالبا عدم الكشف عن هويته، «اعرف ان هذا الموضوع قيد المناقشة»، لكن «لا اعرف مدى حيوية هذا النقاش».

واضاف «لا اعتقد ان احدا هنا يمارس بالفعل ضغوطا من اجل هذا الامر في الوقت الراهن».

وجاء في افتتاحية لصحيفة «واشنطن بوست» الاثنين، ان الادارة الاميركية تجري مناقشات حول موضوع شعبة مصالح اميركية تؤمن وجودا اميركيا في ايران، من دون الحاجة الى ان تستأنف رسميا علاقاتها الدبلوماسية بطهران المقطوعة منذ 1980 اثر احتجاز 52 دبلوماسيا اميركيا رهائن في طهران.

واكدت واشنطن بوست ان قرارا بهذا المعنى قد يتخذ في الاسابيع المقبلة.

ولم يؤكد الامر احد رسميا. لكن وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس التي سئلت عن هذا الموضوع في الطائرة التي اقلتها الى برلين للمشاركة في مؤتمر حول الفلسطينيين، لم تنف.

وقالت للصحافيين الذين يرافقونها في جولتها «لا اريد ان ادلى بتصريحات حول مداولات داخلية في الولايات المتحدة».

واضافت ان «الولايات المتحدة تبحث منذ بعض الوقت عن طريقة حول كيفية الاتصال بالايرانيين. ولدينا قنصلية في دبي حيث يستطيعون الحصول على تأشيرات، لكننا نعرف ان الايرانيين يواجهون صعوبة في بعض الاحيان بالذهاب الى دبي».

وخلصت رايس الى القول «نريد ان يزور الولايات المتحدة عدد اكبر من الايرانيين. ونحن مصممون على ايجاد الوسائل لمد اليد الى الايرانيين».

وأكد توم كايسي المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ان «لا جديد لديه» ليقوله في موضوع العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وايران.

واضاف «نبحث دائما بالتأكيد عن الوسيلة الفضلى لإدارة دبلوماسيتنا». وقال «لكن ليس هناك اي تغيير في وضع سويسرا بصفتها ممثلة لمصالحنا في ايران في هذا الوقت».

وقد اقيمت شعبة للمصالح الاميركية في السفارة السويسرية في طهران، لكن موظفيها هم جميعا سويسريون. واوضحت الخارجية الاميركية ان ما تبحثه الادارة الاميركية اليوم هو ارسال موظفين اميركيين الى هذه الشعبة على ان يحصلوا على الصفة الدبلوماسية.

واضافت الخارجية الاميركية ان لإيران شعبة مصالح في سفارة باكستان في واشنطن مع موظفين ايرانيين يتمتعون بوضع دبلوماسي.

وللولايات المتحدة منذ 1977 شعبة مصالح مهمة في كوبا التي تفرض عليها حصارا اقتصاديا وماليا شديدا منذ 1962.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى