مدير التربية والتعليم بلحج يوقف راتب مراسل «الأيام»
> الحوطة «الأيام» خاص:
> أصدر ظهر أمس الأول د.علي أحمد فضل السلامي، مدير مكتب التربية والتعليم بلحج توجيهاته لمدير إدارة الرقابة والتفتيش بالمكتب بإصدار أمر بإيقاف راتب الزميل محمد السلامي مراسل «الأيام» مدير إدارة الإعلام التربوي.
جاء ذلك بحضور أعضاء اللجنة الفرعية للامتحانات بالمحافظة، والمشرفين على سير الامتحانات من الوزارة، حيث قال مدير مكتب التربية والتعليم: «إن ما يكتبه محمد السلامي من تفاهات عن التربية والتعليم والامتحانات لاتختلف عن كتابات أنيس منصور وغيرهم من كتاب «الأيام»، وما تتناوله من إثارة للمواضيع، وإن ما تم نشره صباح أمس الأول الأحد حول جلوس 60 متقدما للامتحان في ثانوية صبر بدون أرقام جلوس سوف يتسبب له في كثير من الإشكاليات».
المحرر: يؤسفنا أن يصدر من التربوي السلامي هذا التصرف غير اللائق إزاء مراسل «الأيام» وأحد مرؤوسيه، بسبب نشر خبر يؤكد صحته هو نفسه ومكتب التربية والأهالي.. لكن يبدو أنه يريد أن ننشر له الأخبار التي يرغب بها ودونها علينا أن نحجبها عن النشر.. وهذا مرفوض قطعا.
وحري بمدير التربية قبل أن يوجه الشتائم لـ«الأيام» ومراسليها التأكد من أن بيته من زجاج، كما أنه حري به أن يحقق فيما نشر ويحاسب المتسببين، حفاظا على أبناء المحافظة وعدم حرمانهم من فرص المنح الدراسية التي يريد أن يستحوذ عليها آخرون من خارجها حتى لو كان من عدن أو أبين أو غيرها، ويكون مدافعا أمينا عن مصالح طلاب وطالبات لحج.
وأخيرا نناشد الأخوين محافظ لحج محسن علي النقيب وعلي حيدرة ماطر، أمين عام المجلس المحلي الوقوف أمام هذه التصرفات لمدير التربية ورد الاعتبار للزميل محمد السلامي إزاء الإساءة التي لحقت به، وهو الذي يبذل جهودا طيبة لسنوات عديدة في رسالته الإعلامية بلحج.
وليعلم مدير التربية بلحج أن مرفقه كان في مقدمة المرافق التي تناولها تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وان الأخ ياسر اليماني،وكيل محافظة لحج قد بعث بمذكرة للنيابة بالتحقيق في ذلك لا سيما وان المخالفات في مكتب التربية قد بلغت 91 مليون ريال.
جاء ذلك بحضور أعضاء اللجنة الفرعية للامتحانات بالمحافظة، والمشرفين على سير الامتحانات من الوزارة، حيث قال مدير مكتب التربية والتعليم: «إن ما يكتبه محمد السلامي من تفاهات عن التربية والتعليم والامتحانات لاتختلف عن كتابات أنيس منصور وغيرهم من كتاب «الأيام»، وما تتناوله من إثارة للمواضيع، وإن ما تم نشره صباح أمس الأول الأحد حول جلوس 60 متقدما للامتحان في ثانوية صبر بدون أرقام جلوس سوف يتسبب له في كثير من الإشكاليات».
المحرر: يؤسفنا أن يصدر من التربوي السلامي هذا التصرف غير اللائق إزاء مراسل «الأيام» وأحد مرؤوسيه، بسبب نشر خبر يؤكد صحته هو نفسه ومكتب التربية والأهالي.. لكن يبدو أنه يريد أن ننشر له الأخبار التي يرغب بها ودونها علينا أن نحجبها عن النشر.. وهذا مرفوض قطعا.
وحري بمدير التربية قبل أن يوجه الشتائم لـ«الأيام» ومراسليها التأكد من أن بيته من زجاج، كما أنه حري به أن يحقق فيما نشر ويحاسب المتسببين، حفاظا على أبناء المحافظة وعدم حرمانهم من فرص المنح الدراسية التي يريد أن يستحوذ عليها آخرون من خارجها حتى لو كان من عدن أو أبين أو غيرها، ويكون مدافعا أمينا عن مصالح طلاب وطالبات لحج.
وأخيرا نناشد الأخوين محافظ لحج محسن علي النقيب وعلي حيدرة ماطر، أمين عام المجلس المحلي الوقوف أمام هذه التصرفات لمدير التربية ورد الاعتبار للزميل محمد السلامي إزاء الإساءة التي لحقت به، وهو الذي يبذل جهودا طيبة لسنوات عديدة في رسالته الإعلامية بلحج.
وليعلم مدير التربية بلحج أن مرفقه كان في مقدمة المرافق التي تناولها تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وان الأخ ياسر اليماني،وكيل محافظة لحج قد بعث بمذكرة للنيابة بالتحقيق في ذلك لا سيما وان المخالفات في مكتب التربية قد بلغت 91 مليون ريال.
