هلع في مطار بن جوريون لدى توديع ساركوزي

> إسرائيل «الأيام» فرانسوا ميرفي:

>
ضباط أمن إسرائيليون يحيطون برئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت
ضباط أمن إسرائيليون يحيطون برئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت
قالت الشرطة الاسرائيلية إن جنديا إسرائيليا في محيط مراسم توديع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في المطار قتل نفسه بالرصاص أمس الثلاثاء فأثار استنفارا أمنيا دون ان يعرض حياة الرئيس الزائر للخطر.

واقتاد حراس ساركوزي وزوجته كارلا بروني بسرعة إلى الطائرة في مطار بن جوريون بتل أبيب فيما أحاط حراس آخرون برئيس الوزراء إيهود أولمرت وأخذوه بسرعة إلى سيارته المصفحة الواقفة على المدرج.

وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد «هذه ليست محاولة اغتيال بأي شكل من الاشكال».

وعاد اولمرت والرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس الذي كان ايضا في المكان الى الطائرة في محاولة لتوديع ساركوزي بعد ان تأكد ان الواقعة انتهت وباتت لا تشكل خطرا. ثم اقلعت الطائرة.

وطبقا لرونفيلد فإن الحارس الذي اطلق النار على نفسه من قوات الامن وهو مكلف بدورية حراسة في المطار.

ضباط أمن إسرائيليون يقودون رئيس الوزراء اولمرت إلى سيارته بمطار بن جوريون بعد أن أطلق جندي إسرائيلي النار على نفسه أمس أثناء توديع الرئيس الفرنسي ساركوزي الذي اخذه حراسه الى الطائرة
ضباط أمن إسرائيليون يقودون رئيس الوزراء اولمرت إلى سيارته بمطار بن جوريون بعد أن أطلق جندي إسرائيلي النار على نفسه أمس أثناء توديع الرئيس الفرنسي ساركوزي الذي اخذه حراسه الى الطائرة
وكان ساركوزي قد وصف نفسه بأنه صديق لإسرائيل وقال إن أمن إسرائيل لا يمكن أن يتهدد وأن إسرائيل «ليست وحدها» في مواجهة أي تهديد يشكله البرنامج النووي الإيراني. وقوبل هذا الموقف بإشادة من القادة في إسرائيل.

وقال ساركوزي لتجمع من رجال الأعمال صباح أمس «لكي تتمكنوا من إرساء السلام يتعين أن يكون هناك شريك ثالث يأتي ويحدثكم بصراحة.. سنساعدكم لأن لدينا أصدقاء على الجانبين».

وفي وقت لاحق قال ساركوزي «تريد فرنسا وأوروبا أن تشارك في عملية السلام». وفي أول يوليو ستتولى فرنسا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.

وكان الحدث الرئيسي في زيارة ساركوزي إلقاءه كلمة أمس الأول في الكنيست الإسرائيلي دعا خلالها لإنهاء التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية وإلى أن تكون القدس عاصمة لدولتين فلسطينية وإسرائيلية.

واختتم ساركوزي زيارته أمس بزيارة قصيرة لبيت لحم المحاصرة بجدار خرساني وأسلاك شائكة. وقال ساركوزي إن التقدم الدبلوماسي الإسرائيلي هو مفتاح الأمن.

ضباط الأمن يدفعون برئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت إلى داخل السيارة بمطار بن جوريون أمس
ضباط الأمن يدفعون برئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت إلى داخل السيارة بمطار بن جوريون أمس
وقال ساركوزي في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس «حينما أتحدث لأصدقائي الإسرائيليين أود أن أقول لهم: هل تعتقدون بأن هذا الجدار سيضمن أمن إسرائيل للأبد.. لا يمكن لأحد أن يفكر بهذه الطريقة». وأضاف «إن ما يضمن بقاء وأمن إسرائيل هو إنشاء دولة فلسطينية ديمقراطية وحديثة على حدودها».

وألقى ساركوزي بثقله وراء عباس الذي أحيى في الآونة الأخيرة محادثات السلام مع أولمرت ووجه انتقادا شديدا لحماس التي تسيطر على قطاع غزة. وقال «إن فرنسا تتحدث مع رجال السلام وليس مع من يزرعون القنابل. حماس مخطئة تماما بالتصرف على هذا النحو. إن المرء لا يصنع السلام بالإرهاب.. المرء لا يتحدث مع الإرهاب». رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى