> استمعت في الأسبوع الفارط إلى البث المباشر لإذاعة المكلا الذي يقدمه المبدع غسان سالم عبدون وهو يستعرض من خلاله الهموم والمصاعب أياً كانت ويطرحها المواطن على المسؤول ساعة من الزمن تقريباً مباشرة.

وتكون هناك المعالجة والحلول والوعود والمخارج إن وجدت، ولهذا كان البرنامج ناجحاً، حيث يحظى بالمتابعة الواسعة وعندما استضاف في حلقة سابقة خاصة بالشأن الرياضي الضيف القدير المدرب الوطني المعروف الكابتن عبدالله أحمد باعامر، والحلقة في الحقيقة جاءت بالنتائج المثمرة، لكنها بحاجة إلى تضافر جهود الجميع وفي مقدمتهم المسؤولين، فالحقيقة لقد أشفقت على المضيف والضيف من المكالمات المنهالة عليهما وكذا الفاكسات، وإذاعة المكلا تقدم لمستمعيها نماذج جيدة من البرامج المتنوعة والمفيدة ومنها الرياضية التي تستحق المتابعة،ولهذا كانت هذه الإذاعة التي تأسست في 28/9/67م لها عشاقها من خلال هذه البرامج الجيدة، وهي اليوم لها موقع إلكتروني صمم قبل عامين تقريبا أضاف إليها حجم زيادة المستمعين.

ولا أخفي عليك عزيزي القارئ لقد ترددت كثيراً في كتابة هذه الأسطر المتواضعة في عمود هذا الأسبوع عن إذاعة المكلا، التي يقودها الزميل حسين محمد بازياد ومديرها العام والحديث عنها ذو شجون وقد أوصلني إلى الكتابة عنها، وقد تنامى إلى مسامعي الإعجاب الجماهيري في الشارع الرياضي في ما تبثه نظراً لقيامها بالمتابعة والنقل الإذاعي المباشر للمباريات مع التحليل للاستديو الرياضي بالإضافة إلى برنامجها الرياضي (المجلة الرياضية) الأسبوعية الذي عمره 41 عاماً ويعده الزميل المخضرم عزيز الثعالبي ، وكذا الأخبار الرياضية اليومية التي أسس بصماتها الزميل الإعلامي الفيلسوف خالد سعيد مدرك، ونقل جميع الفعاليات الرياضية المتنوعة محلياً وعربياً وعالمياً، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على اهتمام قيادة الإذاعة والزملاء المتمكنين، ومنهم سالم علي الشاحت مدير الأخبار وسعيد سويدان مدير البرنامج بالإذاعة وغيرهم من الزملاء والزميلات عبر تاريخ الإذاعة المجيد الذين تمكنوا بجهودهم الكبيرة وفي ظل الإمكانيات المتواضعة أن يظهروا بأحلى صورة وإبراز هذا المنبر الإعلامي في المكلا عبر الأثير محققين النجاح الجماهيري.