بالمباراة الثالثة الميناء باق بالثالثة

> «الأيام الريــاضـي» نواز يوسف أحمد:

> بعد تلميحاتنا الأخيرة التي من خلالها تأكد لكل المتابعين بأن فريق الميناء الكروي لو استطاع اجتياز فرق أندية عدن في تصفيات الدرجة الثالثة لكرة القدم فإنه غير قادر على فعلها في تصفيات أبطال المحافظات، نظرا لعدم قدرته على الاستمرار والصمود طويلا في ظل مستواه الحالي، وافتقاره للاعبين الجيدين الذين تمَّ التخلي عنهم وعن الفريق (الرديف) مؤخرا، وذلك من قبل عناصر اهتمت بتصفية حسابات سابقة قبل اهتمامها بمصلحة النادي، مما أدى إلى وقوع الفأس على الرأس، ليبقى النادي بنحسه هو وأبناؤه المظلومون (الخاسرون) الوحيدون دون سواهم.

حصيلة الميناء في مبارياته الثلاث في هذه التصفيات كانت فوزا واحدا على المنصورة وتعادلين مع النصر والروضة، وعلى الرغم من أنها تعتبر أصغر وأقصر التصفيات من بين المحافظات الأخرى، إلا أن وقائعها ومجرياتها لم يبتعد مستواها عن لعب الحواري، وأسوأها كان ما قدمه فريق نادي الميناء بدون منازع.. هذا النادي العملاق أو الذي كان عملاقا كما عرفته الأجيال السابقة على مر السنين بلاعبيه المبدعين والموهوبين أما لاعبيه الحاليين فلا يصلحون إلا لمسابقة شد الحبل أو لعبة الكراسي، باستثناء البعض منهم الذين نطالب بإبقائهم وضرورة مواصلتهم مع الفريق بعد إجراء تعديلات وتغييرات في صفوفه وجهازه الفني الذي قد جرب حظه وأخذ دوره بالكامل مع توفير كل الإمكانيات المتاحة له، لكنه لم ينجح.

وفور الانتهاء من مباراته الأخيرة مع الروضة (متعادلا) أعلن رسميا عن بقاء فريق نادي الميناء في الدرجة الثالثة إلى الموسم القادمة، أو قولوا حتى إشعار آخر.. الأمر الذي أدى إلى إطلاق مناشدة صريحة ومستعجلة من بين الأعضاء والمشجعين إلى كل محبي هذا النادي بعدم السكوت عن ما حدث ويحدث جراء التصرفات المزاجية والإجراءات العشوائية من قبل نفر قليل يتعمدون أسلوب التسلط والتطفيش، الذي كان نتيجته وصول النادي إلى ماهو عليه، كما طالبوهم بالعمل على التجديد والتغيير لأن ناديهم (الميناوي) لن تقوم له قائمة إذا ظل متقوقعا تحت أجوائه القاتمة والمملة والصور المتكررة التي لن تتزحزح إلا بالشديد القوى .. في الأخير نضم صوتنا إلى تلك المناشدة، وإذا كانت لا توجد النية الصادقة والرغبة الجادة في تحقيقها نقولها بالفم المليان (منه العوض وعليه العوض)..وهنا ينتهي دورنا ليأتي دور أبناء وشباب النادي ليقولوا كلمتهم بما يرونه مناسبا..فهل أنتم فاعلون أيها الميناويون أم ستبقون بموقف المتفرج؟.. لنرجع ونقول المثل الذي ينطبق عليه القول:«يستاهل البرد من ضيع دفاه!!».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى