> اختار الاتحاد الاوروبي لكرة القدم حكما تكتيكيا هو السويسري ماسيمو بوزاكا لقيادة المباراة بين ألمانيا وتركيا اليوم الاربعاء في بال في نصف نهائي كأس أوروبا 2008 المقامة في النمسا وسويسرا حتى 29 يونيو.

ويؤكد بوزاكا انه:«يعرف مسبقا كل شيء عن المنتخبين اللذين درس تكتيكهما.

أمر لا بد منه أن يعرف الحكم تكتيك المنتخبين وطريقة لعبهما بالاعتماد على التمريرات الطويلة أو القصيرة لكي يستطيع تحديد خطواته وتنقلاته في الملعب وأن يكون قريبا من الكرة».

ويضيف:«على الحكم أن يتصور اللقاء مسبقا.

عندما أبدأ المباراة اليوم الاربعاء أكون قد عرفت 80 في المئة من طريقة إدارتي لها، وما هي الالتحامات التي يتعين علي أن أراقبها بشكل خاص».

وكان بوزاكا (39 عاما) مرشحا لقيادة المباراة النهائية قبل أن يتم إسنادها للايطالي روبرتو روزيتي.

ويعلق قائلا:«كنت أرغب جدا في أن أكون حكم النهائي.

لكن لا يزال أمامي متسع من الوقت.

لا تزال أمامي 7 سنوات من العطاء في أعلى مستوى ما يترك لي آفاقا واسعة.

لقد عشت المونديال (2006) وأدرت المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الاوروبي (2007) وأنا راض تماما».

ويلتفت الى مساعديه مواطنيه ماتياس ارنيت ورومان ستيفان كوها ويقول بفخر:«لم يبق إلا نحن الثلاثة.

إني سعيد جدا لأننا هنا وهذا يعني بكل بساطة أننا جيدون».

ويكره بوزاكا الذي سبق أن قاد مباراتي اليونان-السويد وهولندا-رومانيا في الدور الاول، الجانب القمعي في عمله، ويقول في هذا الصدد «بصراحة، أنا شخص إيجابي.

عندما أدخل الى أرض الملعب أترك عمدا (استخدام) البطاقات في غرفة تبديل الملابس.

أحاول دائما أن أطلق الصافرة أقل قدر ممكن، عند اللزوم..وعند اللزوم فقط».