لي ما سيتركه البحر

> «الأيام» مازن فؤاد توفيق:

> لتبقى وحيدا،

تفتش عن دمي عن هدوء ثمل

تسلقته أرواح ذاهبة عبر أخطاء الفرائس

لم تتسع عيناك أيها الفراغ ؟

هل أيقظتك مكائد الغرباء؟ وتركت الهواء يغتسل

واستأنست ضغائن العجائز في المدارات البعيدة

الآن...

يفتح البحر سرته لموسيقى الأفاعي

لفاكهة الأباطيل

لكآبة الأفراس في تكنيك العناصر

لي ماسيتركه البحر!

من أبجديات وأعضاء للحواس

من برتقالة تهتف باسمي للينابيع

من وردة بيضاء تضطهد البراري

أيتها الحانة التي لم يشرب فيها أحد!!

لماذا مخيلة البحر عاطلة عن العمل

كلما هتفت في مياهي

ومياه الآخرين ،

هناك.. عند المسافات الخجولة

تعتصر الأكاذيب نبيذها الأخير

بكل الخيانات تتسلل رائحة

دمه الرجاجي،

باتجاه أحفاد شهوتها التائبة

أحيانا،

وأنت وحدك تحشد

أصابع يديك لاجتياح محتمل

وكأن القبائل قد بدأت بالتدحرج

فوق مائدتك

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى