جوزيف أجا عند أهل المجنة!
> سعيد عولقي:
>
أنا مش من أصحاب التلفونات المحمولة المولعين بكثر الكلام، وعلى كل صغيرة وكبيرة، وكذلك كتابة الرسائل الطويلة والمتوسطة والقصيرة بمناسبة ومن غير مناسبة.
صحيح أنه حمل تلفون كهذا يتطلب الاتصال أو الكتابة لهذا الغرض أو ذاك، لكن حتى هذا يشتي نظر قوي.. على أي حال تبقى لهذا التلفون المحمول منافعه، مثلما له شواغله.. وهناك أناس مولعون بالاتصال بالشركات حق اليانصيب وبمحطات التلفزيون وبرامجه المنوعاتية الكشكشانية.. القصد أنه أنا لم يحدث ولا مرة واحدة أن اتصلت أو كتبت لأي شركة من هذه الشركات الخاصة أو العامة، لا في الداخل ولا في الخارج، ولامرة واحدة، وهذا الذي زاد من عجبي وعجنجبي.. عندما استلمت رسالة بشرى في بداية الأسبوع على رقم تلفوني المحمول والرقم صحيح، كما أن الاسم أيضا صحيح، لو با نقول يعني أنه في رقم قدم على رقم، أو أنه رقم تأخر عن مكانه أو اسم اختبط على اسم.. المهم أنه كل شيء سليم ومضبوط، إذا ما العمل يا أصحاب (الجسة)؟ كيف الواحد يسوي لما يوقع في موقف محير زي هذا الموقف؟ أيش الحل؟. بعض أصحاب (الجسة) اقترح أننا أروح إلى فرع الشركة، وهناك أسأل.. لكن فرع الشركة كان قد أغلق أبوابه.. ومررنا ببقالة السعدي، وهناك وجدنا الأخ العزيز فيصل ابن السعدي، وباعتباره من شباب هذا الجيل المتفتحين على تكنولوجيا هذا العالم الجديد، رجوناه أن يسأل لنا على الموضوع مع جزيل الشكر والاحترام.. وخلاصة الرسالة التي استلمتها على تلفوني المحمول بتاريخ 2008/6/8 من رقم تلفون مكون من (12) رقما وستر الحال أحسن، والرسالة باللغة الإنجليزية، وترجمتها «مبروك عليك.. لقد ربحت سيارة تويوتا لاند كروزر VX (في إكس) تساوي قيمتها بالدولار الأمريكاني خمسين ألف دولار، للمزيد من التفاصيل اتصل بتويوتا كينيا، واطلب المدير المستر جوزيف على رقمه ...». وهنا نقول برضه عيب الحراج والتطريب، ونحتفظ بالرقم هذا، والمكون من اثني عشر رقما أيضا من باب ستر الحال يعني.
هيا كيف تشوفوا بالله عليكم أصحاب كينيا هذولا؟. وطبعا مش كل الناس في كينيا زفت ونصابين ومحتالين، لكن الدنيا ماتسلمش.. هذونا الناس من كينيا أجو لك لا عندنا نحنا منشان نروح معاهم سوا ونقول لأهل المجنة قوموا! يعني ما كفاكش يادنيا قدنا نتسفخ هنا كل يوم من المحتالين واللصوص والسرق والفاسدين.. يجي لنا كمان طلبات على شكل رسائل تلفونية، على اعتبار أنه الواحد أخجع ومسمخ وبايجلس يا اتصالات إلى عند جوزيف أو يوسف، ومن عند يوسف الله يعلم بايحوله إلى عند من.. والشيء اللي يتصوره الواحد أن الأخ الفائز اللي أرسلت له تهنئة المباركة بايتعرض مع كل من استلم رسالة مماثلة مزيفة يعني بايتعرضوا لعملية حليب مش بطالة.. يعني بايقع لهم حليبوه واحليبوه ياحليب.. ياحليبوه، وهذا بايتم على قليل قليل، فلابد أن تستوفي جميع الرسوم قبل مايرسلوا لك السيارة اللاند كروزر، وتجلس على الكرسي، وتسوي استاد.
بس باقي كمان قليل رسوم حق الفي إكس في الدربكس!. حرام عليك يامستر جوزيف.. أنا أشتي أفهم أشتي أفهم المطلوب كله على بعضه كام يعني.. ريال وإلا دولار وإلا إسترليني قده كلها بيس.. هكذا.. طيب اتصل بي إلى مكتبي في أبوظبي بعد يومين، وبعدين الشهر الواجي بانتقابل في مصر، مصر يعني كايرو.. مصر بتاعة الإيجيبت، وهناك بانتمم كل شيء يا ابن الـ... وإلا بلاش.
صحيح أنه حمل تلفون كهذا يتطلب الاتصال أو الكتابة لهذا الغرض أو ذاك، لكن حتى هذا يشتي نظر قوي.. على أي حال تبقى لهذا التلفون المحمول منافعه، مثلما له شواغله.. وهناك أناس مولعون بالاتصال بالشركات حق اليانصيب وبمحطات التلفزيون وبرامجه المنوعاتية الكشكشانية.. القصد أنه أنا لم يحدث ولا مرة واحدة أن اتصلت أو كتبت لأي شركة من هذه الشركات الخاصة أو العامة، لا في الداخل ولا في الخارج، ولامرة واحدة، وهذا الذي زاد من عجبي وعجنجبي.. عندما استلمت رسالة بشرى في بداية الأسبوع على رقم تلفوني المحمول والرقم صحيح، كما أن الاسم أيضا صحيح، لو با نقول يعني أنه في رقم قدم على رقم، أو أنه رقم تأخر عن مكانه أو اسم اختبط على اسم.. المهم أنه كل شيء سليم ومضبوط، إذا ما العمل يا أصحاب (الجسة)؟ كيف الواحد يسوي لما يوقع في موقف محير زي هذا الموقف؟ أيش الحل؟. بعض أصحاب (الجسة) اقترح أننا أروح إلى فرع الشركة، وهناك أسأل.. لكن فرع الشركة كان قد أغلق أبوابه.. ومررنا ببقالة السعدي، وهناك وجدنا الأخ العزيز فيصل ابن السعدي، وباعتباره من شباب هذا الجيل المتفتحين على تكنولوجيا هذا العالم الجديد، رجوناه أن يسأل لنا على الموضوع مع جزيل الشكر والاحترام.. وخلاصة الرسالة التي استلمتها على تلفوني المحمول بتاريخ 2008/6/8 من رقم تلفون مكون من (12) رقما وستر الحال أحسن، والرسالة باللغة الإنجليزية، وترجمتها «مبروك عليك.. لقد ربحت سيارة تويوتا لاند كروزر VX (في إكس) تساوي قيمتها بالدولار الأمريكاني خمسين ألف دولار، للمزيد من التفاصيل اتصل بتويوتا كينيا، واطلب المدير المستر جوزيف على رقمه ...». وهنا نقول برضه عيب الحراج والتطريب، ونحتفظ بالرقم هذا، والمكون من اثني عشر رقما أيضا من باب ستر الحال يعني.
هيا كيف تشوفوا بالله عليكم أصحاب كينيا هذولا؟. وطبعا مش كل الناس في كينيا زفت ونصابين ومحتالين، لكن الدنيا ماتسلمش.. هذونا الناس من كينيا أجو لك لا عندنا نحنا منشان نروح معاهم سوا ونقول لأهل المجنة قوموا! يعني ما كفاكش يادنيا قدنا نتسفخ هنا كل يوم من المحتالين واللصوص والسرق والفاسدين.. يجي لنا كمان طلبات على شكل رسائل تلفونية، على اعتبار أنه الواحد أخجع ومسمخ وبايجلس يا اتصالات إلى عند جوزيف أو يوسف، ومن عند يوسف الله يعلم بايحوله إلى عند من.. والشيء اللي يتصوره الواحد أن الأخ الفائز اللي أرسلت له تهنئة المباركة بايتعرض مع كل من استلم رسالة مماثلة مزيفة يعني بايتعرضوا لعملية حليب مش بطالة.. يعني بايقع لهم حليبوه واحليبوه ياحليب.. ياحليبوه، وهذا بايتم على قليل قليل، فلابد أن تستوفي جميع الرسوم قبل مايرسلوا لك السيارة اللاند كروزر، وتجلس على الكرسي، وتسوي استاد.
بس باقي كمان قليل رسوم حق الفي إكس في الدربكس!. حرام عليك يامستر جوزيف.. أنا أشتي أفهم أشتي أفهم المطلوب كله على بعضه كام يعني.. ريال وإلا دولار وإلا إسترليني قده كلها بيس.. هكذا.. طيب اتصل بي إلى مكتبي في أبوظبي بعد يومين، وبعدين الشهر الواجي بانتقابل في مصر، مصر يعني كايرو.. مصر بتاعة الإيجيبت، وهناك بانتمم كل شيء يا ابن الـ... وإلا بلاش.