الخالدي:ثلاثون يوما مضت والمعتدون على شقيقي طلقاء
> يافع «الأيام» صلاح القعشمي:
> عبر الأخ نبيل حسين الخالدي أحد أبرز الشعراء الشباب في يافع، الذي ينتسب إلى أسرة وقبيلة الشاعر الكبير المرحوم شائف محمد الخالدي، عبر عن أسفه واستغرابه لعدم تجاوب السلطة في القبض على المتهمين في قضية الاعتداء الآثم على شقيقه الشاب ياسر حسين الخالدي مساء يوم 23 مايو 2008م من قبل جنود الأمن المركزي في منطقة حرض الحدودية.
وقال نبيل الخالدي في تصريح لـ«الأيام»: «منذ ذلك اليوم لم نجد استجابة حقيقية من السلطة سوى اتصالات من قبل بعض المسئولين وقيادات عليا يطالبوننا بتهدئة الموضوع، وعدم إثارته، وهو الأمر الذي رفضناه، وإن كان الأحرى بهم الضغط على الجهات المسؤولة عن المعتدين بتسليم كل الضالعين بالاعتداء الآثم على شقيقي إلى العدالة، والتحقيق معهم وإحالتهم إلى القضاء».
وأضاف: «إن تجاهل السلطة بهذا الشأن أمر يثير غضبنا ويستفز مشاعرنا، ويجعلنا أكثر تمسكا بحقنا، ولايمكن لنا نسيانه أو تمريره، ونحن قادرون على أخذ الحق وبالطريقة المناسبة، لكننا حريصون على تطبيق القانون والامتثال له، ونترفع عن أي تصرفات خارجة عن النظام، إلا عندما نجد أن كل الطرق والإجراءات القانونية قد سدت أمامنا، فعندها سيكون لنا حديث وتصرف آخر، وهو ما لا نتمناه».
معرباعن أمله في استجابة السلطة لندائهم السابق بضرورة تسليم الجناة إلى العدالة حتى لا تنقلب ردود الأفعال، ويحدث ما لا تحمد عقباه.
واختتم الشاعر نبيل الخالدي حديثه بالشكر والتقدير لصحيفة «الأيام» وناشريها على اهتمامها بقضية الاعتداء الذي تعرض له شقيقه ياسر الخالدي، وكذا شكره لكل من وصل إلى المنطقة للتضامن معهم أو الذين بادروا بالاتصال من مختلف المحافظات أو الخارج.
تجدر الإشارة إلى أن بيانات ورسائل التضامن مع آل الخالدي مازالت تتواصل من مختلف شرائح المجتمع والقبائل.
والبعض الآخر يصل إلى منزلهم في قرية الجاه بمنطقة القعيطي يافع للتضامن معهم مباشرة.
وقال نبيل الخالدي في تصريح لـ«الأيام»: «منذ ذلك اليوم لم نجد استجابة حقيقية من السلطة سوى اتصالات من قبل بعض المسئولين وقيادات عليا يطالبوننا بتهدئة الموضوع، وعدم إثارته، وهو الأمر الذي رفضناه، وإن كان الأحرى بهم الضغط على الجهات المسؤولة عن المعتدين بتسليم كل الضالعين بالاعتداء الآثم على شقيقي إلى العدالة، والتحقيق معهم وإحالتهم إلى القضاء».
وأضاف: «إن تجاهل السلطة بهذا الشأن أمر يثير غضبنا ويستفز مشاعرنا، ويجعلنا أكثر تمسكا بحقنا، ولايمكن لنا نسيانه أو تمريره، ونحن قادرون على أخذ الحق وبالطريقة المناسبة، لكننا حريصون على تطبيق القانون والامتثال له، ونترفع عن أي تصرفات خارجة عن النظام، إلا عندما نجد أن كل الطرق والإجراءات القانونية قد سدت أمامنا، فعندها سيكون لنا حديث وتصرف آخر، وهو ما لا نتمناه».
معرباعن أمله في استجابة السلطة لندائهم السابق بضرورة تسليم الجناة إلى العدالة حتى لا تنقلب ردود الأفعال، ويحدث ما لا تحمد عقباه.
واختتم الشاعر نبيل الخالدي حديثه بالشكر والتقدير لصحيفة «الأيام» وناشريها على اهتمامها بقضية الاعتداء الذي تعرض له شقيقه ياسر الخالدي، وكذا شكره لكل من وصل إلى المنطقة للتضامن معهم أو الذين بادروا بالاتصال من مختلف المحافظات أو الخارج.
تجدر الإشارة إلى أن بيانات ورسائل التضامن مع آل الخالدي مازالت تتواصل من مختلف شرائح المجتمع والقبائل.
والبعض الآخر يصل إلى منزلهم في قرية الجاه بمنطقة القعيطي يافع للتضامن معهم مباشرة.