شباب جبال الشعيب (لصبور) ينالون الاعتراف.. فماذا بعد؟!

> «الأيام الريــاضـي» محمد الحيمدي:

> بعد متابعة طويلة ومستمرة وجهود مضنية قام بها نادي جبال الشعيب (لصبور) ونشاطات رياضية وثقافية وإنجازات عظيمة ومشرفة حققها النادي طيلة السنوات الماضية في هذين المجالين لم تكن على مستوى الشعيب وحسب، بل كانت على مستوى محافظة الضالع وخارجها.

وكذا إسهامات جليلة قدمها في الجانب الاجتماعي والإنساني، حيث كان النادي محطة لكثير من المواطنين لحل قضاياهم ومشاكلهم المختلفة، وإيجاد وتهيئة عدد من عوامل البنية التحتية للنادي كترميم وتأثيث المبنى واستصلاح وتوسيع المبنى الذي أصبح أكبر ملعب بالشعيب، وثاني أكبر ملعب في المحافظة، وكذا توفير عدد لابأس به من المعدات واللوازم الرياضية والثقافية والترفيهية، وإعداد الفرق الرياضية في مختلف الألعاب ولكل الفئات العمرية، والتعاقد مع عدد من أكفأ المدربين بالضالع، لتدريب هذه الفرق وتأهيلها..لهذا كله وغيره الكثير استطاع هذا النادي المكافح أن يتحصل على شرف الاعتراف المؤقت من وزارة الشباب والرياضة في 28/5/2008م، وهو اليوم الذي يعد يوما تاريخيا في حياة كل منتسبي النادي، وعرسا من أعراسهم والحلم الكبير الذي عانقوه أخيرا بعد طول صبر وكفاح وإنجازات كبيرة وكثيرة.

وبهذه المناسبة العزيزة فإنه من الأهمية بمكان وكواجب أخلاقي ومهني وحتى لا يضيع المعروف بين الناس، حري بنا أن نذكر ونشيد بكل الذين دعموا النادي وساندوه، وكانوا وراء إنجازاته وانتصاراته، ولهم الفضل الكبير بعد الله فيما وصل إليه النادي من مستوى رفيع ورائع في مختلف الجوانب، وحتى نيله الاعتراف المؤقت، ويأتي في مقدمة هؤلاء أبناء منطقة (لصبور) والمغتربين والتجار وأصحاب الأيادي البيضاء، ودينمو النادي وعموده الفقري الأخ محمد علي محسن (أيوب) وكل أعضاء هيئته الإدارية ولاعبيه وأعضائه ومشجعيه، ولا ننسى الدور المتميز للوزير الرياضي أ.د يحيى محمد الشعيبي في دعم ومؤازرة النادي ماديا ومعنويا.

وأحب هنا في هذه العجالة أن أهمس في أذن كل منتسبي النادي وتحديدا الهيئة الإدارية وأقول:« أمامكم مرحلة مهمة وصعبة وحساسة، حتى تبلغوا مرامكم ومقصدكم لتحقيق كامل حلمكم الجميل (الاعتراف الرسمي والنهائي) بعد ثلاث سنوات بإذن الله وبجهودكم المتزايدة والمخلصة وأنشطتكم الدؤوبة في رفع مستواكم إداريا وفنيا ورياضيا وثقافيا أكثر من ذي قبل، ودعمكم المعهود وأكثر من المعهود، لأنه بدون ذلك لا يمكنكم أن تتجاوزوا هذه المرحلة الفارقة في تاريخ ناديكم، وسيتبخر هذا الأنجاز والحلم ويتحول إلى سراب تذروه الرياح في الهواء، فأنتم أمام محك واختبار صعب ومصيري، إما أن تكونوا أو لا تكونوا، أن تكونوا ناديا معترفا به رسميا كأحد أندية الجمهورية، أو لا تكونوا وتظلوا (محلك سر) تقبعون في قائمة الأندية والفرق الشعبية المغلوبة على أمرها التي تسير عملها وتمارس أنشطتها بالبركة والدعم الشعبي و(الشحت)، كون هذه الأندية خارج تغطية اهتمام الجهات المسئولة على الشأن الرياضي، ولكن الثقة فيكم كبيرة والأمل أكبر أنكم ستكونون عند مستوى التحدي الصعب والمسئولية الجسيمة، ولن تخذلوا وتخيبوا رجاء وأمل جماهير النادي وعشاقه فيكم.. مبارك إنجاز الاعتراف المؤقت..والله يوفقكم ويسدد خطاكم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى