ملتقى التصالح والتسامح في حضرموت يستنكر إقدام الأجهزة الأمنية مداهمة منزل باعوم والزج بمن فيه من الشباب في السجن
> المكلا «الأيام» خاص:
> استنكر بيان ملتقى التصالح والتسامح وجمعية الشباب العاطلين عن العمل بمحافظة حضرموت، الصادر أمس «إقدام عدد من الأطقم العسكرية التابعة للأمن العام والأمن القومي وعشرات من رجال الأمن السياسي والجنود بمداهمة منزل المناضل الوطني الجسور حسن أحمد باعوم المعتقل بسجن الأمن السياسي بصنعاء منذ قرابة ثلاثة أشهر ورفاقه من قادة الحراك السياسي السلمي الجنوبي».
وأضاف البيان أن تلك القوة «اقتحمت المنزل وقامت بتفتيش كل أرجائه دون مسوغ قانوني بذلك، وأخذ العديد من الشباب الموجودين في المنزل والزج بهم في السجون... وإننا في ملتقى التصالح وجمعية الشباب نعتبر ذلك دليلا قاطعا على عدم احترام النظام للحقوق العامة وإصراره على خنق الهامش الديمقراطي الكاذب الذي يدعيه النظام كل ساعة في أجهزته الإعلامية، وفرض سياسة عسكرة الحياة المدنية وإرهاب المواطنين الآمنين وهم في منازلهم، وخلق حالة رهيبة من الذعر والتوجس في نفوسهم لغرض فرض السياسات القمعية على السكان بالقوة ودون احترام حقوق الإنسان والقوانين الدولية الموقعة بهذا الشأن ودون الالتفات لأبسط القيم الأخلاقية.
لذا فإننا في ملتقى التصالح والتسامح والتضامن وجمعية الشباب والعاطلين عن العمل في حضرموت نستنكر هذا العمل المراد به فرض سياسة إرهاب المواطنين العزل وهم في منازلهم وتكميم الأفواه، ونعلن تضامننا وتمسكنا بالمبادئ السامية التي يناضل من أجلها باعوم ورفاقه وإننا على نفس مسارهم سائرون كونهم أصحاب الحق بدليل التصرفات الرهيبة التي يفرضها النظام هذه الأيام خوفا من وصول صوت أبناء الجنوب إلى خارج حدوده.
ونطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في أرجاء العالم الوقوف إلى جانب مطالب شعبنا المظلوم وقضيته العادلة وتفعيل القرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن».
وأضاف البيان أن تلك القوة «اقتحمت المنزل وقامت بتفتيش كل أرجائه دون مسوغ قانوني بذلك، وأخذ العديد من الشباب الموجودين في المنزل والزج بهم في السجون... وإننا في ملتقى التصالح وجمعية الشباب نعتبر ذلك دليلا قاطعا على عدم احترام النظام للحقوق العامة وإصراره على خنق الهامش الديمقراطي الكاذب الذي يدعيه النظام كل ساعة في أجهزته الإعلامية، وفرض سياسة عسكرة الحياة المدنية وإرهاب المواطنين الآمنين وهم في منازلهم، وخلق حالة رهيبة من الذعر والتوجس في نفوسهم لغرض فرض السياسات القمعية على السكان بالقوة ودون احترام حقوق الإنسان والقوانين الدولية الموقعة بهذا الشأن ودون الالتفات لأبسط القيم الأخلاقية.
لذا فإننا في ملتقى التصالح والتسامح والتضامن وجمعية الشباب والعاطلين عن العمل في حضرموت نستنكر هذا العمل المراد به فرض سياسة إرهاب المواطنين العزل وهم في منازلهم وتكميم الأفواه، ونعلن تضامننا وتمسكنا بالمبادئ السامية التي يناضل من أجلها باعوم ورفاقه وإننا على نفس مسارهم سائرون كونهم أصحاب الحق بدليل التصرفات الرهيبة التي يفرضها النظام هذه الأيام خوفا من وصول صوت أبناء الجنوب إلى خارج حدوده.
ونطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في أرجاء العالم الوقوف إلى جانب مطالب شعبنا المظلوم وقضيته العادلة وتفعيل القرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن».
