فـي مهرجان سلمي حاشد أبناء الوضيع ينددون بممارسـات السلطة ويطالبون بتصعيد الحراك الـسـلمي

> الوضيع «الأيام» خاص:

> نظمت هيئة الحراك الجنوبي بمديرية الوضيع محافظة أبين ضمن برنامج المنطقة الأسبوعي أمس مسيرة ومهرجانا، احتضن أبناء المديرية، أعلنوا فيه انضمامهم للحراك الجنوبي.

وفي المسيرة الجماهيرية الكبرى ردد أبناء الوضيع والمنطقة الوسطى الهتافات والشعارات المنددة بسياسة السلطة، ثم أقيم المهرجان الخطابي الذي قالوا فيه كلمتهم: «لا وألف لا لاستمرار سلطة التعسف والقمع والاضطهاد وطمس الهوية الجنوبية»، بحضور الداعية الإسلامي محمد عبدالله مشدود الذي انضم مؤخرا للحراك الجنوبي بمديرية مودية، حيث ألقى كلمة قال فيها: «ربما تأخرنا قليلا عن الانضمام للحراك، ولكننا لحقنا الركب بإذن الله، وماضون فيه، ننطلق في ذلك من أن قضيتنا قضية حق، والله عز وجل يقول «لايحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم». لذلك فمن ظُلم حق له أن يجهر بصوته، وإن كان سوءا، وعجبا لمن يقف مع الظالم ويؤازره.. عجبا للصامت ضد الظلم، والمتحدث عنا وعن نضالنا المشروع، ونقول لهؤلاء إن كنتم خائفين فنعذركم، لكن اصمتوا واكفونا حديثكم ومهاجمتكم، فصاحب الحق يستمد قوته من الله سبحانه وتعالى». وقدم آيات وأحاديث كدليل قاطع على نصر الله للمظلوم والانتصار له.

كما أشار إلى أن النضال هو جهاد، مدللا بقول النبي (صلى الله عليه وسلم): «إن أعظم الجهاد كلمة حق في وجه سلطان جائر».

هذا وكان الأخ ناصر محمد عوض عزان قد ألقى كلمة رحب فيها بكل أبناء المنطقة الوسطى وأبناء الوضيع الذين أعلنوا انضمامهم للحراك، ثم قال: «إن نضالنا سلمي، ونسعى إلى إرساء الأمن والسلام».

وأدان واستنكر أعمال إطلاق النار على مركز شرطة الوضيع، مخليا مسئولية الحراك في الوضيع عن تلك الأعمال، مبديا استعداد الحراك لمساعدة الأمن العام في حماية أمن المنطقة. كما حمل السلطة ومتنفذيها في المحافظة مسئولية إثارة قضايا الثأر ودعمها.

ودعا مشايخ وأعيان المنطقة إلى العمل على إغلاق الباب، والسعي لحل قضايا مثل تلك القضايا بالتي هي أحسن.

كما تحدث عبر الهاتف العميد سالم محمد الجعري من بريطانيا مشيدا بأبناء المنطقة على تواصلهم في الحراك.

وقد ألقى ماجد ثابت حيدرة والحمزة المحروق محوري والشيخ ناصر سعيد الدنبوع والناشط محمد سكني كلمات نددت بممارسات السلطة وأساليبها، كما استمع إلى برقية تضامنية من العميد المعطري.

وألقى الأخ علي الشيبة ناصر البيان الختامي أكد فيها على: «المطالبة بإيقاف المحاكمات وإطلاق سراح السجناء فورا، ومنع مظاهر التسلح من مناطق الجنوب، ووقف الملاحقات والمداهمات للنشطاء ومنازلهم، وتصعيد الحراك بوتيرة عالية حتى تستجيب السلطة للاعتراف بقضية الجنوب».

وتلقى المهرجان برقيات تضامنية من الإخوة محمد مسدوس، العميد ناصر النوبة، محمد حيدرة السروري، العميد قاسم الداعري، م.فضل الصلاحي، علي مقبل الحريري، علوي الطلي، أحمد بامعلم، أنيس المفلحي من أمريكا الشمالية.

وألقيت قصائد للإخوة علي يسلم الجعدني وسالم أحمد المارمي ومصطفى الكازمي وحسن علي الخضر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى