مجلس تنسيق قوى المجتمع المدني بحضرموت يدين اعتقال الناشط السياسي البارز بامعلم
> المكلا «الأيام» خاص:
> أدان مجلس تنسيق قوى المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والاجتماعية الاعتبارية بمحافظة حضرموت «اعتقال الناشط السياسي البارز في الحراك السلمي الجنوبي عبدالعزيز محمد بامعلم أمس السبت من قبل قوة أمنية مكونة من عدة أطقم وهو يغادر مبنى إدارة الصناعة بالمكلا، التي قدم إليها بناء على طلب من إدارتها، حيث لايزال نظريا أحد موظفيها كونه واحدا من منتسبي (خليك بالبيت)».
وأضاف مجلس التنسيق في بلاغ لـ«الأيام»: «جرى الاعتقال من دون إبراز أي أمر مكتوب يبرر هذا الاعتقال التعسفي والتعدي الصارخ على أبسط حقوقه المدنية والذي يبدو أن وظيفته الحقيقية تتمثل في الإرهاب والترويعة.
وكان مسئولو القوة الأمنية يردون شفويا على استفساراته واحتجاجاته بأن لديهم تعليمات صريحة من قائد أمن مديرية المكلا العقيد عمر بامشموس.
وعندما ذهب عدد من أفراد أسرته إلى مبنى أمن المديرية للاستفسار عنه وطلب الحديث إليه وأسباب اعتقاله منعوا من رؤيته ولم يرد عليهم بأكثر من وجود تعليمات بذلك من القائد بامشموس الذي لا يتواجد الآن في مكتبه.
إننا في مجلس تنسيق قوى المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والاجتماعية الاعتبارية في محافظة حضرموت ندين هذا الاختطاف للأخ عبدالعزيز بامعلم، الذي يمثل تصعيدا خطيرا في الانتهاكات الأمنية للقوانين والأنظمة وفي ذات الوقت نستنكر الدور الذي قامت به إدارة الصناعة في التجهيز لعملية الاعتقال بهذه الطريقة.
ونناشد جميع المنظمات والهيئات والشخصيات المهتمة والحريصة على حقوق الإنسان في الداخل والخارج برفع صوتها معنا لوضع حد لهذه التعديات والانتهاكات الصارخة التي تزرع الكراهية والأحقاد في أوساط مجتمعنا.
ونطالب بإطلاق سراحه فورا وسراح جميع المعتقلين من ناشطي الحراك السلمي الجنوبي وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان وحرية الكلمة الذين يزداد أعدادهم في سجون وزنازين النظام هذه الأيام».
وأضاف مجلس التنسيق في بلاغ لـ«الأيام»: «جرى الاعتقال من دون إبراز أي أمر مكتوب يبرر هذا الاعتقال التعسفي والتعدي الصارخ على أبسط حقوقه المدنية والذي يبدو أن وظيفته الحقيقية تتمثل في الإرهاب والترويعة.
وكان مسئولو القوة الأمنية يردون شفويا على استفساراته واحتجاجاته بأن لديهم تعليمات صريحة من قائد أمن مديرية المكلا العقيد عمر بامشموس.
وعندما ذهب عدد من أفراد أسرته إلى مبنى أمن المديرية للاستفسار عنه وطلب الحديث إليه وأسباب اعتقاله منعوا من رؤيته ولم يرد عليهم بأكثر من وجود تعليمات بذلك من القائد بامشموس الذي لا يتواجد الآن في مكتبه.
إننا في مجلس تنسيق قوى المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والاجتماعية الاعتبارية في محافظة حضرموت ندين هذا الاختطاف للأخ عبدالعزيز بامعلم، الذي يمثل تصعيدا خطيرا في الانتهاكات الأمنية للقوانين والأنظمة وفي ذات الوقت نستنكر الدور الذي قامت به إدارة الصناعة في التجهيز لعملية الاعتقال بهذه الطريقة.
ونناشد جميع المنظمات والهيئات والشخصيات المهتمة والحريصة على حقوق الإنسان في الداخل والخارج برفع صوتها معنا لوضع حد لهذه التعديات والانتهاكات الصارخة التي تزرع الكراهية والأحقاد في أوساط مجتمعنا.
ونطالب بإطلاق سراحه فورا وسراح جميع المعتقلين من ناشطي الحراك السلمي الجنوبي وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان وحرية الكلمة الذين يزداد أعدادهم في سجون وزنازين النظام هذه الأيام».