انتشار( الحوتي) في يافع
> علي صالح محمد:
> انتشرت في الآونة الأخيرة دودة غريبة في هضبة يافع ووديانها بعد انتشارها في محافظات إب و تعز ولحج منذ شهر مايو، لتأتي على كل ما هو أخضر وبسرعة عجيبة، لتقضي بذلك على محاصيل الحبوب الموسمية كالذرة والذرة الشامية وغيرها من المحاصيل التي يعمد إلى زراعتها السكان في هذا الموسم، ويشكل انتشارها مصدر قلق كبير لعموم الفلاحين، وخطر حقيقي يجد السكان أنفسهم عاجزين عن مكافحته لعدم وجود وسائل المكافحة في متناولهم في ظل غياب جهات الاختصاص المعنية بتقديم المساعدة اللازمة للفلاحين لمكافحة هذه الدودة الخطرة التي تسمى في يافع حوتي (السرا) أو (الجدمي) في المحافظات الشمالية، ويطلق عليها اسم (دودة الجيش الأفريقي) لأنها تنتقل إلى اليمن غالبا من تنزانيا وكينيا في أفريقيا، وهي دودة سوداء اللون مخططة طوليا باللون الأخضر، ويبلغ طولها بضعة سنتيمترات، وخلال فترة تستمر 21 يوما تمر بأربع مراحل في تطورها وهي (الفقس - اليرقة - الدودة - الفراشة) لتطير حين يكتمل نموها إلى مسافات بعيدة، حيث يقدر أنها تقطع مئة كيلومتر في الليلة الواحدة.
كما تنشط بقوة في الليل، وتتكاثر بكثافة، ويذكر بعض السكان أن آخر مرة شاهدوا فيها هذه الدودة في مناطقهم كانت قبل عشرين عاما تقريبا، وكانت الدولة يومها حاضرة في المكافحة، وأصبح انتشار (الحوتي) في يافع حديث الناس في مقايلهم ولقاءاتهم وهي الأحاديث التي لاتخلو من عبارات العتاب واللوم لجهات الاختصاص المعنية لعدم الإسراع في تقديم المساعدة المرجوة وما يلزم من وسائل ومعدات لمكافحة لهذه الآفة الخطرة، ليذهب جهد الفلاحين وتعبهم في هذا الموسم أدراج الرياح، الأمر الذي يضاعف كثيرا من معاناة السكان المتفاقمة جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية المتصاعد، وهنا أجدها مناسبة عبر صحيفة «الأيام» الغراء لمناشدة جهات الاختصاص في محافظة لحج لتقديم المساعدة الضرورية لمناطق يافع ومكافحة هذه الدودة قبل أن تأتي على كل ما هو أخضر فيها.
يافع - 2008/6/27
كما تنشط بقوة في الليل، وتتكاثر بكثافة، ويذكر بعض السكان أن آخر مرة شاهدوا فيها هذه الدودة في مناطقهم كانت قبل عشرين عاما تقريبا، وكانت الدولة يومها حاضرة في المكافحة، وأصبح انتشار (الحوتي) في يافع حديث الناس في مقايلهم ولقاءاتهم وهي الأحاديث التي لاتخلو من عبارات العتاب واللوم لجهات الاختصاص المعنية لعدم الإسراع في تقديم المساعدة المرجوة وما يلزم من وسائل ومعدات لمكافحة لهذه الآفة الخطرة، ليذهب جهد الفلاحين وتعبهم في هذا الموسم أدراج الرياح، الأمر الذي يضاعف كثيرا من معاناة السكان المتفاقمة جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية المتصاعد، وهنا أجدها مناسبة عبر صحيفة «الأيام» الغراء لمناشدة جهات الاختصاص في محافظة لحج لتقديم المساعدة الضرورية لمناطق يافع ومكافحة هذه الدودة قبل أن تأتي على كل ما هو أخضر فيها.
يافع - 2008/6/27