رايس تدعو في الصين الى القيام بخطوات فعالة بشأن زيمبابوي

> بكين «الأيام» سوزان كورنويل :

>
دعت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس أمس الأحد الصين وقوى دولية اخرى الى تأييد اتخاذ خطوات فعالة ضد زيمبابوي بينما امتنع وزير خارجية الصين عن توضيح موقفه بشأن فرض عقوبات دولية.

وكانت زيمبابوي من بين الموضوعات الدولية التي ناقشتها رايس خلال جولتها في آسيا الى جانب ايران وكوريا الشمالية.

ودعا الرئيس الامريكي جورج بوش الى فرض عقوبات وقال انه سيطلب ايضا اتخاذ اجراءات من جانب الامم المتحدة من بينها حظر السلاح ضد ما وصفه بحكومة زيمبابوي غير الشرعية.

وسعت رايس للحصول على تأييد بكين لمثل هذه الاجراءات.

وقالت للصحفيين بعد اجتماع مع وزير الخارجية الصيني يانج جيتشي "الوضع يتطلب من المجتمع الدولي التحرك بقوة الآن لكننا نتشاور بشأن الاجراءات التي يمكن اتخاذها."

وأضافت "من المنطقي حرمان حكومة زيمبابوي من وسائل ممارسة العنف ضد شعبها."

ويمكن للصين بصفتها عضوا دائما في مجلس الامن الدولي وشريكا منذ وقت طويل لحكومة روبرت موجابي ان تقوم بدور كبير في صياغة الرد الدولي على احداث زيمبابوي.

وقال يانج ان حكومته تريد المساعدة في حل الأزمة لكنه امتنع عن تحديد موقفه بشأن الخطوات التي تدعو واشنطن لاتخاذها في اطار الامم المتحدة.

وقال يانج للصحفيين "الصين ستقوم ايضا بصفتها دولة تقدر المسؤولية بدور بناء في هذه العملية. وهي تأمل في ان يقوم المجتمع الدولي وخصوصا الدول الافريقية بدور بناء اكبر."

وكانت الصين من بين القوى التي أيدت بيانا صدر بالاجماع من مجلس الأمن يوم الاثنين وافاد بان من المستحيل اجراء انتخابات اعادة حرة ونزيهة في زيمبابوي بسبب العنف والقيود المفروضة على المعارضة.

ومضى موجابي (84 عاما) في اجراء الانتخابات يوم الجمعة وأدى اليمين الدستورية أمس الأحد لتمديد حكمه المستمر منذ 28 عاما بلا انقطاع.

وتتردد الصين عادة في فرض عقوبات كما تتردد في تجاوز دول الاتحاد الافريقي التي عارض كثير منها فيما يبدو مثل هذا الاجراء ضد موجابي قبل قمة افريقية.

واستدعت بكين في مايو ايار سفينة صينية تحمل اسلحة الى زيمبابوي بعد ان رفض عمال موانيء جنوب افريقيا تفريغها قائلين ان الاسلحة قد تؤدي الى تعميق الأزمة السياسية في زيمبابوي.

وقال يانج ان شحنة الاسلحة ترجع الى عقد طال عليه الأمد ولم تصل زيمبابوي على أي حال. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى