لديها موارد كبيرة غير مستغلة من النفط والفحم و الذهب والبلاتين والنحاس والنيكل والخارصين.. ارض الصومال تأمل ان تؤدي الانتخابات الى الاعتراف بها

> هرجيسة «الأيام» رويترز:

> قال مسؤولون أمس الأحد إن دولة أرض الصومال المنشقة تأمل أن تؤدي انتخابات الرئاسة في العام القادم إلى الاعتراف الدولي بهذا الجيب الصومالي الشمالي كدولة مستقلة.

ويعتبر الكثيرون الانتخابات اختبارا حاسما لهذا الإقليم الذي انفصل عن الصومال في عام 1991 عندما أدت الإطاحة بالرئيس السابق محمد سياد بري إلى إغراق هذه الدولة في القرن الإفريقي في حالة من الفوضى.

وتمتعت أرض الصومال بسلام وازدهار نسبيين وأجرت انتخابات ديمقراطية في السابق لكن المحللين يقولون إنها غير معترف بها دوليا بسبب مخاوف من أن إعادة رسم الحدود الاستعمارية سيفتح الباب أمام مطالبات انفصالية اخرى.

وقال رئيس اللجنة الانتخابية محمد اسماعيل محمد «ستكون الانتخابات اختبارا لمحاولة أرض الصومال الحصول على الاعتراف. لذا فإن دولا كثيرة تنتظر لترى كيف ستجري انتخاباتنا.

وستكون شفافة وحرة ونزيهة».

ووفقا لدراسة أجراها الاتحاد الاوروبي واطلعت عليها رويترز فإن لدى المنطقة موارد كبيرة غير مستغلة من النفط والفحم والمعادن مثل الذهب والبلاتين والنحاس والتيكل والخارصين.

ويتيح ساحل أرض الصومال الممتد لمسافة 850 كيلومترا على خليج عدن الفرصة لقيام صناعة صيد كبيرة.

وتأجلت انتخابات الرئاسة في عام 2007 ثم في العام الحالي مرة أخرى بسبب ما وصفه مسؤولون بمشاكل فنية بما في ذلك عدم وجود سجلات كاملة للناخبين أو وقت كاف للإعداد والتخطيط.

ومن المقرر اجراء الانتخابات قبل السادس من ابريل 2009 في أعقاب عملية تسجيل للناخبين.

ويتكون نظام الحكم في ارض الصومال من مجلس للنواب ينتخب مباشرة من جانب الشعب ومجلس للشيوخ (جورتي) يضم الشيوخ التقليديين الذين يمثلون العشائر المختلفة وفروعها.

وقال:«ستعمل كل ما في وسعنا لضمان اجراء الانتخابات.

ولدينا ديمقراطية وليدة فريدة من نوعها تجمع بين المجلس التقليدي والنظام البرلماني.

ولا نستطيع تكبد مشقة الفشل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى