مهرجان مودية: القضية الجنوبية وجدت لتنتصر والنضال من أجلها يجب أن يستمر

> مودية «الأيام» ياسر الشوبية:

> نظم مجلس التنسيق للفعاليات السياسية والمدنية في مديرية مودية صباح أمس مهرجانا جماهيريا حاشدا وفقا لبرنامج التنسيق للمنطقة الوسطى محافظة أبين، حضرة أبناء مديريات المنطقة الوسطى (مودية، لودر، الوضيع، ودثينة)، وعدد كبير من قيادات وناشطي الحراك السلمي في المحافظة.

وفي المهرجان الذي بدئ بآي من الذكر الحكيم ألقى الناشط السياسي علي محمد لعجمية رئيس مجلس التنسيق بمودية، كلمة قصيرة رحب فيها بالمشاركين في المهرجان وحيا فيهم الروح النضالية العالية.

وأضاف:«إن النضال من أجل القضية الجنوبية هو نضال من أجل البقاء، ومن خلاله يرفض أبناء الجنوب نهب ثروة الجنوب والسيطرة على أرضه وطمس هويته».. ودعاهم إلى «التسامح والتصالح والتضامن وتعزيز وحدتهم الجنوبية والتمسك بالنضال السلمي كخيار وحيد لأبناء الجنوب».

وألقى الناشط السياسي محمد عبدالله شدود كلمة قال فيها:«إننا أصحاب حق، ومن حق المظلوم رفع صوته والله يجيب دعوة المظلوم حتى وإن كان كافرا فكيف ونحن مسلمون، وقد سلبت ثروتنا وأرضنا.. فاصبروا واثبتوا فإنكم منتصرون، ويجب أن لا نتخلى عن مناضلينا، وشهداء النضال السلمي هم سادة الشهداء».

كما ألقى الإعلامي أحمد صالح القنع كلمة أبناء المنطقة الوسطى أكد فيها على «استمرار الحراك السلمي، وأن الجنوبيين لن يقبلوا أية حلول ما لم تكن مع قيادة الحراك السياسي لأبناء الجنوب».

وضمن فقرات المهرجان ألقي عدد من القصائد الشعرية نالت استحسان المشاركين، ألقاها الأخوة سالم سعيد الزامكي، حيدرة سالم المزيد، سند قنان، وأبو نسر العوذلي شاعر الحراك الجنوبي.

كما وصل إلى المهرجان عدد من البرقيات التضامنية من عدد من قيادات ورموز الحراك السلمي الجنوبي.. وفي ختام المهرجان تلا الأخ علي عبدالله مسعود الوليدي البيان الصادر عن المهرجان الذي جاء في مضمونه: «إن القضية الجنوبية وجدت لتنصر والنضال من أجلها يجب أن يتواصل ويستمر».

ودعا البيان كافة المواطنين «للمشاركة الفاعلة في الحراك السلمي لينالوا شرف هذا النضال المقدس».. واستنكر «كافة الأساليب والممارسات العدوانية ضد أبناء الجنوب»، معتبرا «أرض الجنوب جسما واحدا متماسكا من الضالع إلى المهرة». كما طالب البيان السلطة بـ «إيقاف محاكمات رموز وقيادات وناشطي الحراك الجنوب، وإطلاق كافة المعتقلين الجنوبيين، والكف عن ملاحقة الآخرين منهم».

وأكد على «استمرار الحراك السلمي الجنوبي مهما كلف ذلك من ثمن حتى النصر».. مشيدا بالدور الفاعل والبارز لصحيفة «الأيام» الغراء، معلنين التضامن معها والوقوف بجانبها باستمرار.

واستنكر البيان «ما تعرض له منزل المناضل الرمز الأستاذ حسن باعوم من قبل أجهزة الأمن في حضرموت».

وبعد انتهاء المهرجان توجه المشاركون كافة إلى أمام محكمة مودية للاستماع إلى الحكم الصادر من المحكمة بحق الناشط السياسي البارز عباس العسل حيث تم اعتراضهم هناك من قبل عدد من المواطنين المدفوعين من قبل السلطة، وتجنبا للفتنة وحرصا على وحدة أبناء المحافظات الجنوبية انسحب المشاركون.. وبعد ذلك انتشرت الأطقم العسكرية التابعة للأمن المركزي وجابت شوارع مودية تحسبا لأية تظاهرات قد تحدث في المدينة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى