عودة أزمة تموينات المياه وانقطاعات الكهرباء في بعض مدن أبين

> زنجبار «الأيام» خاص:

> ماتزال أزمة تموينات المياه تلقي بظلالها، وتفصح عن نفسها في معظم الأحياء السكنية في مدن (جعار، زنجبار، المخزن) محافظة أبين التي يعاني سكانها الأمرين جراء الانقطاعات شبه اليومية والمستمرة على بعض الأحياء.

وقد أبلغ «الأيام» سكان الحي الشمالي لمدينة جعار أمس أن «المياه مقطوعة، ولم تصل إلى منازلهم منذ خمسة أيام، فيما يعاني سكان حي باجدار و المخزن من الأزمة ذاتها والإشكالية نفسها على الرغم من سلسلة اجتماعات طارئة عقدها الأخ أحمد الميسري محافظ المحافظة مع قيادة مؤسسة المياه في الأسبوع الماضي، وكذا اجتماع آخر قبل يومين ترأسه الأمين العام لمحلي المحافظة ناصر عبدالله عثمان».

«الأيام» حاولت الاتصال لمعرفة الأسباب إلا أن هواتف معظم المسئولين كانت مغلقة.. والسؤال الذي يطرح نفسه هل يعقل أن تستمر هذه المعاناة في منطقة تربض فوق أكبر حوض مائي في البلاد؟!.

كما قضى سكان مدينة الكود وبعض أحياء مدينة زنجبار ليل أمس الأول ساعات مؤرقة إثر انقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم لأكثر من 7 ساعات متتالية، وهم في ظلام دامس ومعاناة شديدة جراء موجة الحر الشديدة التي تجتاح معظم مناطق أبين الساحلية.

وضاعف من شدة التذمر أنها تزامنت مع بداية المباراة الختامية لكأس أمم أوروبا التي كانت جماهير الرياضة تنتظرها بشغف كبير.

وعلمت «الأيام» من مصادر فنية تابعة لمؤسسة الكهرباء أن الانقطاعات المتكررة سببها قدم الشبكة إلى جانب الأعطاب المستمرة التي لم تفعل حيالها إدارة الكهرباء شيئا.

وقالوا: «سبق أن أبلغنا كل المسئولين في الكهرباء بالمشاكل التي نعاني منها، خاصة في مدينة الكود إلى جانب أحياء العصلة والصرح في مدينة زنجبار، إلا أن معظم بلاغاتنا لم تجد التجاوب المطلوب، وتكتفي الإدارة بإرسالنا بين الحين والآخر لإصلاح الأعطاب دون إيجاد الحلول النهائية، وهو ما يسبب لنا الكثير من المشاكل مع المواطنين».

يجدر أن الانقطاعات الكهربائية التي تعاني منها بعض أحياء مدينتي جعار وزنجبار ومنطقة الكود تتزامن مع الانقطاعات المستمرة لمياه الشرب، الأمر الذي خلق حالة تذمر كبيرة بين أوساط المواطنين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى