> «الأيام الريــاضـي» عبدالله بن حازب:
لاتزال معظم الأندية الرياضية بعيدة كل البعد عن تفعيل الجانب الثقافي الذي يعد الخط الموازي للجانب الرياضي، وهذا لن نتوصل إليه وإعادته إلى سابق عهده وتطويره إلا من خلال جملة من الإصلاحات .. من أهمها حسن اختيار المسؤول الثقافي والإعلامي في الأندية من ذوي الإلمام الثقافي والرياضي.
عندها تستطيع المؤسسة الرياضية الأهلية أن ترفع من ثقافة الرياضيين والشباب بعد وضع الخطط والبرامج الشاملة التي تتناسب مع أعمار ومستويات الشباب، على أن تقوم مكاتب الشباب والرياضة في المحافظات بدورها في إعداد البرامج وتنفيذها والقيام بالاطلاع المستمر على نشاط الأندية وتوجيهها .
ونورد هنا بعض النشاطات الثقافية ومنها تنظيم المحاضرات التوعوية التي تتناول النصح والتوجيه وشرح قوانين الألعاب وإيجاد مكتبة وبرمجة عمل تبادل الخبرات بين إدارات الأندية وربط الجيل السابق من الرياضيين والإداريين بالجيل الجديد من خلال استضافتهم في أمسيات يتحدثون فيها عن تجربتهم الرياضية والإدارية، وإفساح المجال للشباب الموهوب من الرياضيين وغير الرياضيين الذين لديهم ميول في فنون الشعر والمسرح والقصة والفن التشكيلي، ولانغفل أن توثق هذه النشاطات وتعريف الآخرين بها وإعداد النشرات الفصلية على الأقل مع التطلع إلى الأفضل .
ما أوردناه من نشاطات ليس بجديد، فقد سبقنا قادة الأندية السابقين وبإمكانياتهم المتواضعة ونظرتهم المستقبلية وإيمانهم بأهمية الجانب الثقافي، فجعلوا من الأندية فنارات تنير الطريق أمام المواهب والمبدعين وأوجدوا لنا جيلاً رياضياً متميزاً ومثقفاً وإدارياً محنكا ينبذ التعصب والشغب الذي أصبح لصيقاً بكل موسم رياضي وأخذ في الانتشار بعد غياب الجانب التوعوي للرياضيين والإداريين .
ومع ذلك فهناك بعض الأندية وهي قلة لاتزال تطبل بين الفينة والأخرى لنشاط ثقافي خجول نأمل أن يتطور وتصحو بقية الأندية وتفعل هذا النشاط الهام .
عندها تستطيع المؤسسة الرياضية الأهلية أن ترفع من ثقافة الرياضيين والشباب بعد وضع الخطط والبرامج الشاملة التي تتناسب مع أعمار ومستويات الشباب، على أن تقوم مكاتب الشباب والرياضة في المحافظات بدورها في إعداد البرامج وتنفيذها والقيام بالاطلاع المستمر على نشاط الأندية وتوجيهها .
ونورد هنا بعض النشاطات الثقافية ومنها تنظيم المحاضرات التوعوية التي تتناول النصح والتوجيه وشرح قوانين الألعاب وإيجاد مكتبة وبرمجة عمل تبادل الخبرات بين إدارات الأندية وربط الجيل السابق من الرياضيين والإداريين بالجيل الجديد من خلال استضافتهم في أمسيات يتحدثون فيها عن تجربتهم الرياضية والإدارية، وإفساح المجال للشباب الموهوب من الرياضيين وغير الرياضيين الذين لديهم ميول في فنون الشعر والمسرح والقصة والفن التشكيلي، ولانغفل أن توثق هذه النشاطات وتعريف الآخرين بها وإعداد النشرات الفصلية على الأقل مع التطلع إلى الأفضل .
ما أوردناه من نشاطات ليس بجديد، فقد سبقنا قادة الأندية السابقين وبإمكانياتهم المتواضعة ونظرتهم المستقبلية وإيمانهم بأهمية الجانب الثقافي، فجعلوا من الأندية فنارات تنير الطريق أمام المواهب والمبدعين وأوجدوا لنا جيلاً رياضياً متميزاً ومثقفاً وإدارياً محنكا ينبذ التعصب والشغب الذي أصبح لصيقاً بكل موسم رياضي وأخذ في الانتشار بعد غياب الجانب التوعوي للرياضيين والإداريين .
ومع ذلك فهناك بعض الأندية وهي قلة لاتزال تطبل بين الفينة والأخرى لنشاط ثقافي خجول نأمل أن يتطور وتصحو بقية الأندية وتفعل هذا النشاط الهام .