مدير أمن ردفان: لم نمنع الزيارة عن المحتجز عركل
> ردفان «الأيام» خاص:
> أكد العقيد حيدرة هيثم حسن، مدير أمن مديرية ردفان بمحافظة لحج، حرص واهتمام قيادة أمن المديرية على «أن يحصل كافة السجناء القابعين في سجن أمن المديرية على كافة حقوقهم التي كفلها لهم القانون كاملة ودون أي انتقاص، سواء ما يتعلق بالزيارات أو المعاملات وغيرها من الحقوق التي حرصت قيادة الأمن على أن يحصل عليها كافة النزلاء، ومحاسبة كل من تثبت إدانته بانتهاكها أو أي ممارسات قد تسيء إلى المؤسسة الأمنية التي وجدت لحفظ الأمن والاستقرار والتصدي لكل من يحاول أن يعكر أمن واستقرار المواطنين».
وأوضح مدير أمن ردفان في تصريح لـ:«الأيام» قائلا: «إن ما أورده نجل السجين فضل عركل في تصريحه الذي نشرته الصحيفة في عددها الصادر أمس من ادعاءات وافتراءات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق».
وقال أيضا:«نود الإفادة أولا بأن السجين فضل عركل قد تم احتجازه على ذمة قضية جنائية من الجرائم الجسيمة، وليس على ذمة الحراك السلمي، وذلك بعد قيامه عصر يوم 2008/4/7م بمهاجمة جنود الأمن المرابطين في منصة الحبيلين بقنبلة يدوية، والقضية منظورة حاليا أمام محكمة الحبيلين، والقضاء هو من بيده الفصل وقول كلمة الحق، ونحن ليس لدينا أي خصومة مع أي شخص، والجميع سواسية أمامنا، ومع ذلك فقد تعاملنا مع المحتجز فضل عركل وغيره من السجناء بما يمليه علينا ضميرنا وواجبنا الإنساني بالسماح لكل الزائرين بزيارة أقاربهم ومن ضمنهم أولاد وأقارب المحتجز فضل عركل، وعلى مدى أيام الأسبوع، بالرغم من أن قانون السجون قد حدد أوقاتا محددة لزيارة السجناء بيوم واحد في الأسبوع».
واستطرد العقيد حيدرة هيثم في تصريحه يقول:
«كان الأجدر بنجل الأخ فضل عركل وأقاربه أن يأتوا إلى قيادة الأمن ليقدموا اعتذارهم عن ما بدر منهم ومن والدهم يوم أمس ( أمس الأول) في مبنى المحكمة من سب وشتم وتهديد ووعيد لقيادة الأمن، وبعض الشهود الذين أدلوا بشهادتهم أمام المحكمة بدلا من تلك الافتراءات والادعاءات الباطلة، والتي ندرك تماما الهدف منها، ومن يقف وراءها لإيهام الرأي العام بأننا نتعامل خلافا للقانون، وهذا ما يستحيل تحقيقه لأن مهامنا ومسيرة عملنا الطويلة الممتدة لأكثر من عقدين من الزمن كفيلة بدحض كل تلك الافتراءات».
وأوضح مدير أمن ردفان في تصريح لـ:«الأيام» قائلا: «إن ما أورده نجل السجين فضل عركل في تصريحه الذي نشرته الصحيفة في عددها الصادر أمس من ادعاءات وافتراءات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق».
وقال أيضا:«نود الإفادة أولا بأن السجين فضل عركل قد تم احتجازه على ذمة قضية جنائية من الجرائم الجسيمة، وليس على ذمة الحراك السلمي، وذلك بعد قيامه عصر يوم 2008/4/7م بمهاجمة جنود الأمن المرابطين في منصة الحبيلين بقنبلة يدوية، والقضية منظورة حاليا أمام محكمة الحبيلين، والقضاء هو من بيده الفصل وقول كلمة الحق، ونحن ليس لدينا أي خصومة مع أي شخص، والجميع سواسية أمامنا، ومع ذلك فقد تعاملنا مع المحتجز فضل عركل وغيره من السجناء بما يمليه علينا ضميرنا وواجبنا الإنساني بالسماح لكل الزائرين بزيارة أقاربهم ومن ضمنهم أولاد وأقارب المحتجز فضل عركل، وعلى مدى أيام الأسبوع، بالرغم من أن قانون السجون قد حدد أوقاتا محددة لزيارة السجناء بيوم واحد في الأسبوع».
واستطرد العقيد حيدرة هيثم في تصريحه يقول:
«كان الأجدر بنجل الأخ فضل عركل وأقاربه أن يأتوا إلى قيادة الأمن ليقدموا اعتذارهم عن ما بدر منهم ومن والدهم يوم أمس ( أمس الأول) في مبنى المحكمة من سب وشتم وتهديد ووعيد لقيادة الأمن، وبعض الشهود الذين أدلوا بشهادتهم أمام المحكمة بدلا من تلك الافتراءات والادعاءات الباطلة، والتي ندرك تماما الهدف منها، ومن يقف وراءها لإيهام الرأي العام بأننا نتعامل خلافا للقانون، وهذا ما يستحيل تحقيقه لأن مهامنا ومسيرة عملنا الطويلة الممتدة لأكثر من عقدين من الزمن كفيلة بدحض كل تلك الافتراءات».
