أسرة المعتقل بامعلم توجه نداء إلى الرأي العام ومنظمات حقوق الإنسان

> المكلا «الأيام» خاص:

> وجهت أسرة المعتقل السياسي عبدالعزيز محمد بامعلم، نداء إلى الرأي العام ومنظمات حقوق الإنسان.. جاء فيه:

«منذ اعتقال والدنا وأخينا عبدالعزيز محمد بامعلم صباح السبت 2008/6/28م من مقر مكتب الصناعة بحضرموت الذي استدعاه صباح ذلك اليوم والمرتبط به وضعه الوظيفي وحتى يومنا هذا (أمس)الأربعاء 2008/7/2م ونحن نعيش معاناة متواصلة ونشعر بمرارة الظلم والتعسف الذي وقع عليه وعلينا من دون سبب أو إنذار فهو لم يرتكب مطلقا ما يوجب المساءلة والاعتقال اللهم إذا أصبح هذه الأيام التعبير عن الرأي السياسي الحر وانتقاد الأوضاع المأساوية التي يعيش الجميع في ظلها والعمل والنشاط السلمي العلني الديمقراطي في منظمات المجتمع المدني المستقل جريمة توجب العقاب وفي هذه الحالة على السلطات الإعلان عن ذلك صراحة.

لقد جرى اعتقال والدنا بصورة همجية وعدوانية من دون إبراز أي أمر رسمي بالاحتجاز والتوقيف ومنذ ذلك الحين وحتى الآن منعنا من الاتصال به والحديث إليه، ورفضت السلطات التوضيح لنا عن الأسباب الحقيقية للاعتقال، على الرغم من طلبنا المتكرر بهذا الحق الطبيعي.

في صباح يوم الاثنين 2008/6/30م تقدمنا بالتماس إلى رئيس نيابة حضرموت مبرزين الانتهاكات القانونية والتجاوزات الأمنية بحق والدنا آملين تدخله القانوني في الموضوع وقد أحال عريضتنا لوكيل نيابة الأمن والبحث الذي أحالها بدوره إلى مدير أمن المكلا الذي بدوره أمر بالإحالة إلى النيابة، والى الآن لم يحدث شيء جديد على الرغم من استلام الأمن للمذكرة والذي استمر في المماطلة والتسويف.

لقد باءت بالفشل كل محاولتنا واتصالاتنا مع مدير أمن المكلا ومحاولتنا في الاتصال بالمسئولين في أمن المحافظة لضمان الحقوق الأولية لوالدنا المعتقل في ظروف صعبة ولا إنسانية مخالفة للقوانين النافذة نظريا في هذه البلاد.

إننا نتوجه إلى كل المؤمنين بحقوق الإنسان وفي مقدمتها حقه في الكرامة الإنسانية والحرية من منظمات وهيئات وأفراد في الداخل الخارج، مناشدين تضامنهم وتدخلهم بكل الوسائل التي يرونها مناسبة حتى نضع جميعا حدا للظلم والتعسف الواقع على سجيننا وزملائه الآخرين المعتقلين ظلما وعدوانا من قبل السلطة.

ونقول للمتنفذين الذين استمرأوا انتهاك حقوق الآخرين إن الظلم ظلمات يوم القيامة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى