الإعلان عن وثيقة توحيد واصطفاف قبلي لقبائل صبيحة كرش

> كرش «الأيام» أنيس منصور:

>
شهد الاعتصام التضامني الثالث أمام منزلي المعتقلين محمود سالم عبدالله وجميل هزاع عبدالله أمس حضورا جماهيريا حاشدا في مخيم قرنة كرش، إضافة للشخصيات الاجتماعية والمدنية التي توافدت من مديريات المسيمير وردفان والحوطه وتبن وعدن.

وقدم عماد غانم نائب رئيس فعاليات كرش، في كلمته أمام الحضور، «مشروع وثيقة توحيد واصطفاف قبائل صبيحة كرش»، وترك جميع الخصومات مقابل التمسك بمطالب أبناء كرش الحقوقية والسياسية، بحيث يتم تعميم هذه الوثيقة على كبار المشايخ، ووضع معاهدة عليها فوق (المصحف الشريف).

وتضمنت الوثيقة أهم «المطالب الحقوقية، وهي رد الاعتبار لقبائل ومناطق كرش عن ما لحقها من ويلات وأضرار ونهب ثروات وتدني الخدمات بعد حرب صيف 94م، إضافة إلى ما تعرض له المتقاعدون من تقاعد قسري، ووجود أكثر من 850 شابا عاطلا عن العمل، وحرموا من التعليم الجامعي في الكليات العسكرية ومعهد القضاء وكلية الطيران».

كما لخصت «المطالب السياسية باعتراف السلطة بالقضية الجنوبية، وإصلاح مسار الوحدة والشراكة الجنوبية في الثروة والسلطة والعودة إلى اتفاقيات الوحدة اليمنية، ورفضهم لنتائج حرب صيف 94م التي تعتبر انقلابا على الوحدة السلمية، والتأكيد على مواصلة النضال السلمي».

وقد رفع الحاضرون جميعا أياديهم تعبيرا عن القبول بهذه الوثيقة.

من ناحيته قال أحمد علي غالب، في كلمته: «لتعلم السلطه أننا لن نصمت عن حقوقنا المنهوبة والمسلوبة، ورفضنا للأحكام السياسية، وعلى استعداد لمواصلة نضالنا بطرق وأساليب حضارية سلمية».

وقدم بعض المنتسبين للمؤتمر الشعبي العام استقالاتهم، وقالوا فيها: «لايشرفنا الانتماء والبقاء في المؤتمر وأهلنا في المعتقلات»، داعين إلى «المزيد من تقديم الاستقالات للضغط على السلطة حتى يتم الإفراج عن المعتقلين».

كما ألقى الطفل عبدالحكيم أحمد فضل كلمة المعتقلين إلى المعتصمين، دعا فيها إلى «مواصلة الاعتصامات وتقديم عبارات الشكر والثناء لكل الذين وقفوا متضامنين وزائرين ومواسين لهم إلى داخل السجن».

وتطرق العميد ناشر محمد علي إلى «النتائج التي أفرزتها حرب 94م، وهي ذكرى سوداء ومشئومة في أرض الجنوب، كما أن قضية معتقلي كرش هي وسام في صدور أبناء كرش»، داعيا إلى المشاركة الحاشدة في فعالية 2008/7/7».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى