د.عبدالرحمن الأزرقي سكرتير أول الاشتراكي بتعز أثناء زيارته لمخيم شهيدي الصبيحة:القتل سياسة ممنهجة للسلطة بهدف إشاعة الخوف وإسكات الأصوات المجاهرة بالحقيقة

> طور الباحة «الأيام» خاص:

>
يواصل المتضامنون توافدهم إلى مخيم شهيدي الصبيحة يحيى الصوملي وحافظ الأصنج تضامنا مع أسرتي الشهيدين ومطالبة السلطة بتسليم الجناة من جنود الأمن المركزي للعدالة.

فقد تحول المخيم يومي الأربعاء والخميس الماضيين إلى ندوة مفتوحة ازدحمت بالمتضامنين من مختلف الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات القبلية والأكاديمية والحقوقية والإعلامية قدموا من محافظات: عدن، تعز، الضالع، ولحج، فمساء الأربعاء استضاف المخيم عددا من قادة الفعاليات والشخصيات الأكاديمية والقانونية من محافظتي لحج وعدن. ومساء الخميس شهد المخيم أمسية شارك فيها قيادات بارزة للقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات حقوقية وإعلامية بمحافظتي تعز والضالع.

وخلال الأمسية ألقى د.عبدالرحمن الأزرقي عضو اللجنة المركزية سكرتير منظمة الاشتراكي بتعز كلمة جاء فيها:«منظمة الاشتراكي والمكتب التنفيذي للقاء المشترك بتعز يتضامنون مع أبناء الصبيحة جميعا باستشهاد شهيدي الصبيحة يحيى الصوملي وحافظ الأصنج بأيدي من يفترض منهم حماية أرواح وأموال المواطنين لكن جنود الأمن تحولوا إلى قتلة باعتبارهم العنصر المبسط لعملية القتل التي تمارسها السلطة كسياسة ممنهجة تهدف منها إشاعة عامل الخوف وإلغاء إرادة الناس وإسكات الأصوات المجاهرة بالحق والحقيقة».

وأضاف:«السلطة الفاشلة التي ليس لها برنامج سياسي حقيقي يحقق مصالح الناس ويكتب له الديمومة، تلجأ إلى الأساليب الفاشلة التي عفى عليها الزمن، من قتل وتخويف وشراء ذمم وترهيب وترغيب.

قضيتكم واحدة من قضايا الشعب التي تنتجها السلطة، وإن كانت في الجنوب بصورة أعنف لأن أصوات أبنائه أعلى لأنهم لم يعتادوا على التعسف والاستبداد.. القضية الجنوبية وطنية صرفة على اعتبار أن عملية الضم والإلحاق التي لحقت بالجنوب هي المكون الأساسي الذي أفرزه 7/7، ولذا لابد من الاعتراف بالقضية الجنوبية بدلا من إقصاء شريك الوحدة، والقضية الجنوبية لها امتداد في الشمال بعد أن أوصلت السلطة راهن الوطن إلى انغلاق في الحياة السياسية ولم تعد تملكمعه بدائل تقدمها فلجأت إلى القتل مع أنها تدرك أن هكذا سلوك لايدل على قوة بل على ضعف لكنها وصلت إلى حد السفه الذي لم تعد معه تستطيع تحديد ماذا تريد».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى