رغم الوجود العسكري المكثف في مداخل وشوارع لودر.. الفعاليات السياسية والمدنية تنجح في إقامة مهرجانها

> لودر «الأيام» خاص:

>
نظم مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في لودر محافظة أبين مهرجانا جماهيريا حاشدا في قلب مدينة لودر بمشاركة أبناء مديريات المنطقة الوسطى وذلك بمناسبة ذكرى السابع من يوليو وسط إجراءات أمنية مشددة ظهرت خلالها الأطقم العسكرية والأمنية على مداخل المدينة ورابط أكثر من خمسة أطقم في ساحة الحرية التي تقام فيها الاعتصامات والمهرجانات حيث أقر المشاركون تغيير موقع المهرجان إلى وسط المدينة تجنبا لحدوث أية اصطدامات مع أخوانهم الجنوبيين.

وفي المهرجان الذي بدئ بأي من الذكر الحكيم ألقى العميد المناضل عيدروس أحمد حقيس رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر كلمة افتتاحية باسم مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بلودر رحب في مستهلها بالجماهير المشاركة من أبناء المنطقة الوسطى ومن خارجها من أبناء الجنوب عامة.

وقال:«إنه من الواجب علينا في هذا المقام أن نؤكد تمسكنا بالحق في مواصلة النضال السلمي الحضاري مستفيدين من الخطوات العملية الجبارة التي أنجزناها خلال العامين الماضيين من عمر حراكنا السلمي» مؤكدا على «وحدة الهدف والمصير المتمثلة في القضية الجنوبية».

وناشد وسائل الإعلام الحرة عربيا ودوليا «القيام بواجباتها الإعلامية المطلوبة تجاه شعبنا فإنه لايستحق منكم كل هذا في الوقت الذي تهتم وسائل الإعلام هذه بقضايا أقل أهمية من قضية شعب الجنوب»، مطالبا إياها «أن تحذو حذو الاشتراكية الدولية التي اتخذت قرارها بتحديد موقفها من قضية المعتقلين الجنوبيين وأصدرت بيانا بهذا الشأن».

واستنكر في كلمته «مقتل الشيخ علي عاطف جابر وإصابة سالم سلمان الوالي في العاصمة صنعاء على مرأى ومسمع أجهزة الأمن دون أن تحرك ساكنا أو تقبض على جان.. ونتوجه بالعزاء لأسرة القتيل خاصة ولأبناء يافع عامة بهذا المصاب الجلل”.

وتوالت في المهرجان كلمات للأخوة المناضل صالح ملقاط عن مجلس تنسيق دثينة والمناضل محمد حسين المارمي عن مجلس تنسيق الوضيع والشيخ المناضل أحمد محمد المصيادي عن مجلس تنسيق مكيراس والناشط السياسي فضل الصلاحي المنسق العام لملتقى التصالح والتسامح بمحافظة حضرموت والشيخ أحمد الخادم سالم الدماني عن المشايخ والشصيات الاجتماعية بلودر أكد فيها على ضرورة التماسك وتجنب الفتنة .

وفي الختام ألقى الأخ عبدالرحمن سالم ناصر نائب رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بلودر وعضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني بياناً أدان فيه «الاعتقالات القمعية التي طالت نشطاء وقادة الحراك والمحاكمات الكيدية لهم» كما أدان «الممارسات الخارجة عن القانون الهادفة إلى قمع الاعتصامات السلمية» وأشار إلى أنه «في مثل هذا اليوم من عام 1994م تم إلغاء اتفاقية مايو 1990م وإنهاء الشراكة».

وطالب «بإطلاق سراح كافة المعتقلين من قادة ونشطاء الحراك السلمي وإهاء حالة الطوارئ غير المعلنة» مطالباً المجتمع العربي والإقليمي والدولي «الضغط على النظام للاعتراف بالقضية الجنوبية وإطلاق سراح المعتقلين وإنهاء التهديدات المبطنة لصحيفة «الأيام» ورئيس تحريرها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى