> صرح لـ «الأيام» الشيخ محسن المفلحي قائلا:«إذا كان الخصم هو من يفترض أن يكون وجوده لحماية المواطن وممتلكاته، وهو للأسف من يقوم أيضا بالاعتداء على المواطن واغتصاب أرضه، وذلك من خلال الاستقواء علينا باسم الدولة وبإمكانياتها، والدولة بريئة من تلك الممارسات، فإلى من يلجأ المواطن المغضوب عليه؟! فإن لجأ للقانون ما أنصفوه، وإن سعى لرد العدوان عن نفسه وأملاكه عاقبوه، وإن سكت نهبوا أرضه ومنها هجروه».

وأوضح قائلا: «إننا منذ ثلاثة أعوام، أي ما بعد بيع معسكر الدفاع الجوي الواقع على الخط الدائري (خط التسعين) مديرية المنصورة، ونحن نتعرض باستمرار للاعتداءات المتكررة التي يقوم بها أفراد الدفاع الجوي على مزرعتنا، معززين بالجرافات والأطقم العسكرية، وخلال الفترة السابقة تعرضنا لشتى أصناف الاعتداءات علينا وعلى أملاكنا».

وأضاف الشيخ محسن المفلحي قائلا: «كما تعرضنا للسجن وإتلاف الزرع وقطع الأشجار، بهدف مصادرة الأرض وتحويلها إلى معسكر بدلا من المعسكر المباع، وكان آخر تلك الاعتداءات ما نتج عنها مقتل الشاب عمار، وللأسف لم يكتفوا بتلك الجريمة الشنعاء، وما زالوا مصرين على الاعتداء على الأرض، ويريدون سفك الدماء مجددا، فقد وصل بهم التمادي يوم أمس 2008/7/7م إلى اقتحام حرمة مسكن حارس المزرعة، وإرهاب النساء والأطفال المقيمين في المنزل الكائن داخل المزرعة، وللعلم كان الاقتحام الساعة الثامنة مساء من قبل طقم تابع للدفاع الجوي، وقد قمنا بإبلاغ قسم شرطة البساتين بالواقعة، وأمام هذا الاستهتار بأملاكنا وآدميتنا فـ(المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه) فالأرض هي الوطن الذي نتمنى إليه ولا نستحق الحياة إذا فرطنا بها».