ايطاليا تعرض لعب دور الوسيط بين اسرائيل ولبنان
> القدس «الأيام» ا.ف.ب :
> 
اقترح وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني أمس الثلاثاء في القدس ان تلعب روما دور الوسيط بين اسرائيل ولبنان في حال بدء مفاوضات سلام بين البلدين.
وصرح فراتيني بعد لقاء مع الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز "برأيي، ان بدء مفاوضات بين اسرائيل ولبنان مهم جدا".
واضاف "نقيم علاقات جيدة مع رئيس الوزراء (اللبناني فؤاد) السنيورة، وانا على اتصال به وسانقل الرسالة اليه".
وكان لبنان رفض الشهر المنصرم دعوة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الى مفاوضات سلام ثنائية مع الدولة العبرية.
وكان اولمرت دعا السنيورة العام 2006 بلا جدوى، الى لقاء "مباشر" للتحادث في السلام، وذلك بعد الحرب التي شنتها اسرائيل على لبنان في تموز/يوليو 2006.
وتطرق وزير الخارجية الايطالي الى المفاوضات الاسرائيلية السورية بوساطة تركية.
وقال فراتيني "سانقل رسالة الى السلطات السورية فحواها انه من الاهمية بمكان مواصلة التعاطي مع المحادثات (مع اسرائيل) بجدية كبيرة لان اسرائيل تبدي حسن نية سياسية".
من جهته، اشار شيمون بيريز الى وجوب "عدم الخجل" من التفاوض مع سوريا مباشرة.
وقال "بخصوص سوريا، اعتقد ان ما يلزم هو مفاوضات مباشرة. اذا اردنا السلام، ليس ما نخجل منه (...) ينبغي اجراء مفاوضات مباشرة باسرع وقت ممكن".
وفي ما يتعلق بالملف الايراني، اعتبر فراتيني الذي التقى اولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني، ان هجوما اسرائيليا على ايران سيشكل "كارثة"، بحسب اذاعة الجيش الاسرائيلي.
وهددت ايران أمس الثلاثاء "باحراق" تل ابيب والاسطول الاميركي في الخليج في حال تعرضت منشآتها النووية لهجوم.
ويلتقي وزير الخارجية الايطالي الاربعاء رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في رام الله، في الضفة الغربية.
وصرح فراتيني بعد لقاء مع الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز "برأيي، ان بدء مفاوضات بين اسرائيل ولبنان مهم جدا".
واضاف "نقيم علاقات جيدة مع رئيس الوزراء (اللبناني فؤاد) السنيورة، وانا على اتصال به وسانقل الرسالة اليه".
وكان لبنان رفض الشهر المنصرم دعوة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الى مفاوضات سلام ثنائية مع الدولة العبرية.
وكان اولمرت دعا السنيورة العام 2006 بلا جدوى، الى لقاء "مباشر" للتحادث في السلام، وذلك بعد الحرب التي شنتها اسرائيل على لبنان في تموز/يوليو 2006.
وتطرق وزير الخارجية الايطالي الى المفاوضات الاسرائيلية السورية بوساطة تركية.
وقال فراتيني "سانقل رسالة الى السلطات السورية فحواها انه من الاهمية بمكان مواصلة التعاطي مع المحادثات (مع اسرائيل) بجدية كبيرة لان اسرائيل تبدي حسن نية سياسية".
من جهته، اشار شيمون بيريز الى وجوب "عدم الخجل" من التفاوض مع سوريا مباشرة.
وقال "بخصوص سوريا، اعتقد ان ما يلزم هو مفاوضات مباشرة. اذا اردنا السلام، ليس ما نخجل منه (...) ينبغي اجراء مفاوضات مباشرة باسرع وقت ممكن".
وفي ما يتعلق بالملف الايراني، اعتبر فراتيني الذي التقى اولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني، ان هجوما اسرائيليا على ايران سيشكل "كارثة"، بحسب اذاعة الجيش الاسرائيلي.
وهددت ايران أمس الثلاثاء "باحراق" تل ابيب والاسطول الاميركي في الخليج في حال تعرضت منشآتها النووية لهجوم.
ويلتقي وزير الخارجية الايطالي الاربعاء رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في رام الله، في الضفة الغربية.