مشايخ خورة يطالبون محافظ شبوة بسرعة حل أسباب انتشار الأوبئة

> عتق «الأيام» خاص:

> طالب ثلاثة من مشايخ منطقة خورة بمديرية خورة السفلى د. علي حسن الأحمدي محافظ شبوة بزيارة المنطقة والوقوف على مشكلة انتشار الأوبئة، ومنها حمى الضنك، والعمل على إيجاد الحلول السريعة والمناسبة للأسباب التي أدت إلى ذلك، والابتعاد عن سياسة الترقيعات والمسكنات التي حظوا بها في السنوات الماضية والوعود الكاذبة التي لاتسمن ولاتغني من جوع.

جاء ذلك في مذكرة وجهها كل من الشيخ ناصر حسين بن علوي والشيخ صالح بن محمد لزنم والشيخ علي سالم مزهل بتاريخ 2008/7/3 إلى محافظ شبوة بهذا الخصوص، أبلغوه فيها أن «الأوبئة بمنطقة خورة مهيأة للانتشار لعدم وجود صرف صحي للمنطقة، وكثرة البرك المكشوفة، وخاصة المستخدمة لمواطير الكهرباء الخاصة عند كل بيت، حيث إنكم تعلمون أن المنطقة محرومة من خدمات الكهرباء، بالرغم أن الكهرباء كانت تتواجد قبل الوحدة، وعدم وجود مركز صحي في المنطقة يقوم بتسجيل ورصد الحالات ومعالجتها، حيث كانت هناك وعود لبناء مركز من قبل الوكالة الأمريكية عام 2006، لكن بدون جدوى».

وأشاروا بأنهم على أمل كبير في الله ثم في الأخ المحافظ، داعين الأخ المحافظ إلى زيارة المنطقة، والوقوف على ماتم ذكره في المذكرة لإيجاد الحلول السريعة والمناسبة لمثل هذه الحالات ومعالجتها والقضاء عليها، بعيدا عن الترقيعات والمسكنات.

يأتي ذلك في محاولة من المشايخ لإيجاد المعالجات السريعة للأسباب التي جعلت من منطقة خورة مهيأة لانتشار الأوبئة فيها، خصوصا بعد أن شهدت محافظة شبوة انتشارا لمرض حمى الضنك فيها، أصبح يهدد الجميع نتيجة عدم قيام السلطة بمهامها كما ينبغي في مكافحة المرض وغيره من الأمراض الأخرى، الأمر الذي أدى إلى انتشار حمى الضنك في المحافظة وجعل حالات المرض في ارتفاع مستمر تجاوزت 1700 حالة في المحافظة.

وأرجعوا الزيادة في الإصابة بالمرض إلى عدم توفر الإمكانيات القادرة على القضاء على المرض، واقتصار مهام المكافحة على محاصرة المرض ومنع انتقاله إلى مناطق المحافظات الأخرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى