فيما يشيع جثمان عامل البلدية المقتول:شاهد عيان يروي تفاصيل إلقاء القبض على مطلق النار في سوق الشيخ عثمان

> عدن «الأيام» خاص:

>
مسرح الجريمة كما بدا في سوق الشيخ عثمان عقب الحادث
مسرح الجريمة كما بدا في سوق الشيخ عثمان عقب الحادث
شيع عصر أمس الثلاثاء جثمان الشاب القتيل إمامي صادق علوي السقاف (22عاما) عامل بلدية بمديرية الشيخ عثمان، الذي لقي مصرعه عصر أمس الأول في السوق وخمسة آخرين، وأصيب سبعة من الباعة والمواطنين المارين بعد أن أطلق بائع (معاوز) ويدعى عبده محمد أحمد ناصر الحزري النار من بندقية آلية، نقلوا على إثرها إلى مستوصف (درة الدار) بدارسعد ومستشفى الجمهورية التعليمي بخورمكسر.

إلى ذلك روى شاهد عيان تفاصيل القبض على القاتل عقب فتحه النار على عاملي البلدية والمارة وقال: «رأيت رجل أمن من منتسبي شرطة الشيخ عثمان كان في الشارع الخلفي لسوق الشيخ عثمان، وعند سماعه الطلقات النارية توجه على الفور إلى مصدر صوت النيران، وشاهد المدعو عبده الحزري يحمل سلاحا آليا، وفي حالة ارتباك وتربص لمن سيأتي في طريقه، وظل يمشي بحذر، وهو يراقبه حتى وصل إلى مقربة من (المخبازة) التي دخلها ودخل بعده.. حينها وصل طقم أمني، واقترب أفراده منه، ويتحدثون من بعد معه، وعمل إشارة لهم للاستمرار في الحديث معه حتى تأكد أنه أبعد البندقية عنه، ووضعها جانبا، وحاول إخراج المخزون الخاص بالطلقات لتغييره بآخر، حينها اندفع نحوه وأمسك به من الخلف، فحاول إخراج جنبيته، لكنه سرعان ما انتزع بندقيته، ووجه ضربة له بعقبها، وساعده حينها زملاؤه أفراد الطقم الذين سارعوا للإمساك به».

وعلمت «الأيام» أن أحد المصابين في الحادث عبده محمد علي قد تم نقله من مستوصف درة الدار إلى مستشفى النقيب لإجراء عملية جراحية، فيما بقي الآخر إياد صالح مصلح في المستوصف وحالته مستقرة.

على صعيد متصل أصدر المجلس المحلي لمديرية الشيخ عثمان محافظة عدن أمس بيانا نعى فيه ضحايا الحادث الإجرامي المؤسف الذي وقع وسط سوق المديرية.. وجاء في البيان:

«ينعى المجلس المحلي لمديرية الشيخ عثمان وفاة ستة من المواطنين وجرح عدد آخر جراء الجريمة التي أقدم عليها المدعو عبده الريمي وسط سوق مدينة الشيخ عثمان بعد عصر الإثنين 7 يوليو، بإطلاقه الأعيرة النارية من سلاح آلي على عدد من المواطنين الأبرياء كانوا يتواجدون في السوق حينها.

وبذلك يعبر المجلس عن أسفه وحزنه العميقين، ويتقدم بأصدق التعازي لأسر الضحايا الأبرياء.

كما يعلن المجلس إدانته هذا العمل الإجرامي الذي شهدته هذه المدينة التي تعتبر ملتقى القادمين من محافظات الجمهورية إلى عدن، ويدعو المجلس الأجهزة الأمنية المختصة إلى سرعة البت في التحقيق لمعرفة أسباب الحادث.

ويثمن المجلس في الوقت نفسه ما تبذله هذه الأجهزة من جهود في هذا الصدد لتقديم الجاني إلى جهة القضاء، ويشدد على أهمية تطبيق ما ورد في قانون حمل وحيازة السلاح في المدن بما يساعد الأجهزة المختصة في تأدية دورها الخلاق في الحفاظ على الأمن والسكينة وسلامة المواطنين وممتلكاتهم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى