> أوضح العميد الركن مبارك مساعد حسين مدير أمن محافظة المهرة في تصريح لـ «الأيام» أن «ظاهرة حمل السلاح لها أضرار وآثار سلبية على المجتمع وعجلة التنمية.. وقرار منع حمل السلاح في المدن الرئيسية قرار صائب وآلية تنفيذه بلغت مستوى إيجابيا وجيدا، وحظي بترحيب واسع من قبل أبناء المهرة وأبناء الوطن عموما».

وأضاف: «إن ظاهرة حمل السلاح في المحافظة ومدنها الرئيسية اختفت تقريبا، خصوصا بعد تنفيذ حملة إغلاق محال بيع وشراء الأسلحة وضبط تجارها.. وهذه الحملة التي كانت نتائجها مثمرة جاءت تنفيذا للتوجيهات الصادرة من وزارة الداخلية للقضاء على هذه الظاهرة.. وقد عملنا على تشكيل لجنة مشتركة بالتنسيق مع السلطة المحلية في المحافظة بهدف متابعة ومراقبة محلات بيع الأسلحة في جميع المديريات التي كانت عبارة عن محال لبيع الأقمشة وجدناها تبيع أيضا الأسلحة الشخصية، وقد تم إغلاق تلك المحال وضبط أصحابها.. ورفعنا كشفا بأسمائهم إلى الوزارة لاتخاذ الإجراءات، ولاتزال عيون الأجهزة الأمنية تراقب وتتابع من يقوم ببيع وشراء الأسلحة ويفتح محلاته لذلك الغرض».

وأشاد الأخ مدير أمن المهرة بدور وتعاون أبناء المحافظة والمواطنين مع الأجهزة الأمنية في كشف هذه الظاهرة وغيرها من الظواهر المخلة بالأمن والاستقرار، كما أشاد بيقظة رجال الأمن في المحافظة. وحول ظاهرة تهريب المخدرات أكد مدير أمن المهرة أن «الجهود مستمرة في محاربة ومكافحة المخدرات وضبط المهربين».. وأضاف: «إن هذه الظاهرة تقلصت بنسبة 70% في المحافظة، وفي طريقنا إلى القضاء التام عليها، على الرغم من أن المهرة تعد محافظة مفتوحة، لكن بجهود وتفاني ويقظة الأجهزة الأمنية لاشك أن النتائج ستكون إيجابية».

ودعا الأخ مدير أمن المهرة المواطنين ومنظمات المجتمع المدني إلى بذل المزيد من الجهود والتعاون للقضاء التام على ظاهرة المخدرات ومروجيها وتجارها لما لها من آثار سلبية كبيرة على المجتمع.