«الأيام» في رأس العاره حيث.. اختلف الفقهاء عن وضع التعليم فيها فمن نرجح؟

> «الأيام» محيى الدين شوتري:

>
مستشفى العارة الريفي
مستشفى العارة الريفي
تواصل «الأيام» مشوارها في سبر أغوار أوضاع منطقة رأس العارة بمفاصلها العديدة ، فبرغم ما تختزنه في باطنها من ثروات ثمينة إلا أن واقعها مرير أشد المر وصنوف متفرقة من الأدواء فحاق بها رداءة الأوضاع وسوء الخدمات، فإليكم ما عنونته «الأيام» خلال رحلتها الشاقة في المنطقة.

العارة شامة على خد الزمن.. يسعد صاحبك يا يمن

هي بنت من ؟ هذه الرائعه الجميلة العازفة على أوتار شواطئها الجميلة لحناً تصوغه من عبقها الجميل وهوائها النقي سر المكان وأنشودة زمانه فمع أول عنوان للرحلة أفتوني في أمري ماكنت قاطعه أمري حتى تشهدون. «الأيام» توجهت بهذا السؤال لمن عندهم فهم في تفسير غموض المفاهيم. زرنا منطقة العارة وكذا صرحها العلمي مدرسة طارق بن زياد في زيارة هي الأولى لها، تحدث إلينا في البدء الأستاذ علي بجاش عواجي، مدير مدرسة طارق بن زياد حيث قال:«تسير الأمور في المدرسة على مايرام ولا توجد لدينا مشاكل فالحمد لله المبنى المدرسي متوفر وإدارة التربية تبذل جهودا كبيرة معنا بما يوصل العملية التعليمية إلى بر الأمان».

كما تحدث إلينا نائب رئيس مجلس الآباء بالمدرسة الأخ أحمد محمد قاسم فقال:«أولاً نشكر «الأيام» على تلمسها المستمر لواقع المديرية المهضومة وحقيقة مدرسة طارق بن زياد تعاني الكثير من المشاكل والهموم التي تعكر سير العمل، حيث يشكل نقص المعلمين هاجساً يؤرق الجميع إضافة إلى عدم التزام كثير من المعلمين بمواعيد الدوام الذي يؤثر في سير الدراسة في المنطقة». وأضاف:«كثير من الطلاب فضلوا ترك الدراسة بعد أن رأوا عدم الفائدة من مواصلتها كون من سبقهم لم يجدوا عملا وهم في صفوف البطالة التي انتشرت في المنطقة ونتيجة ذلك بات التعليم مهددا في المنطقة».

من محطات الرحلة

المحطة الثانية في مشوارنا كانت مستشفى العارة الريفي فقد تلقينا في الشهور الماضية اتصالات هاتفية عديدة يشكو فيها المتصلون من تردي مستوى الخدمات فيه وأمام هذه الشكاوى توجهنا إلى المستشفى والتقينا هناك بالمديرالجديد عبد صالح الحرق الذي شكر «الأيام» على حسن اهتمامها بأوضاع المديرية، موضحاً أن العمل في المستشفى في الوقت الحالي يشكل حالة أفضل من ذي قبل ومستوى العمل فيه مستقر ، مشيراً إلى أن انعدام المعدات أصبح هاجساً يؤرق الجميع وهو على أمل أن توفرها الجهات المختصة بأسرع وقت ممكن ليتمكن المستشفى من تأدية مهام العمل كما يجب.

يذكر أن «الأيام» كانت قد نشرت عن رداءة مستوى الخدمات في مستشفى العارة الريفي في وقت سابق مما حدى بالجهات المختصة إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة.

تكاثر وتكدس القمامة أمر يزعج أهالي رأس العارة
تكاثر وتكدس القمامة أمر يزعج أهالي رأس العارة
و في هذا النطاق سؤال يطرح نفسه هل إدارة المستشفى الجديدة قادرة على إصلاح ما أفسده الدهر ؟ أم أن التغيير مجرد زوبعة في فنجان مقلوب!! وهل هي قادرة على إصلاح الاعوجاج الذي رافق سير الأداء حسب الزاعمين في الفترة الماضية؟ أم أن أعماله لن تخرج عن إطار زيدي ماء زيدي طحين!! والله من وراء القصد.

وما لاحظته أيضاً خلال زيارتي هو تكدس القمامة الذي كان أمرا مزعجاً جدا إذ يشوه جمال المنطقة كما أنه يشكل مخاطر عديدة.. فأين دور صندوق النظافة من تكدس هذه القمامة؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى