> بعد موسم حافل بالأسى والحزن في قلوب الجماهير التلالية وبعد سقوط العميد من الدرجة الأولى إلى الدرجة الثانية، استجمع التلال قواه وأعاد الفرحة والبسمة إلى شفاه كل الجماهير التلالية وأزال الأسى والحزن من قلوبهم.

صراحة..عودة التلال إلى مكانة الأصلي أسعدتنا فلتكن السنة التي سقط فيها درسا وعبرة للاعبين، واللاعبون دائماً ما يتعرضون للانتقادات بعد كل مباراة بأن معظمهم ليسوا جديرين بارتداء فانلة العميد، وهذا يصب في مصلحتهم ليتمكنوا من الرد على أرضية الملعب باستمرار، فليس لديهم حل غير هذا فقط وبذلك سيرون المدح والمديح على صفحات الجرائد، وليس العكس .. وهذا ما يتمنى منهم كل قلب تلالي ناصح ، فهل يلبوا هذه الأمنية؟ وللعلم لست هنا أدافع عن اللاعبين.

إخواني اللاعبين، التلال نادٍ كبير فيجب عليكم أولاً في الملعب أن تعطوه مثل ما أعطاكم ولكم الفخر أنكم تلعبون لهذا النادي الغني صاحب المائة عام من التأسيس وكذا الرئيس ومجلس الإدارة والجهاز الفني، وأكيد هم أعرف بهذا وما أردت إلا أن أذكرهم فقط..فحافظوا عليه وكونوا قد المسؤولية..

وأختم كلامي هذا بالتهنئة الحارة الصادقة القلبية إلى الأخ رئيس النادي، والمثابر المجتهد والمخلص في عمله المهندس حسن سعيد قاسم، نائب رئيس النادي الذي تحمل ويتحمل - إذا صح التعبير - كل الأعباء على عاتقه وإلى مجلس الإدارة عامة والجهاز الفني واللاعبين، وكل التلاليين في الداخل والمهجر بمناسبة عودة الفارس الأصيل إلى موقعه الأساسي والحمدلله، وصحيح أنه هبطت أندية كبيرة، كوحدتي عدن وصنعاء والاتحاد الإبي والشعلة وشمسان وغيرهم ومع احترامي لهم جميعاً، لكن التلال غير.. فعودة حميدة يا الفارس الأصيل. الرياضي”.