مسئول النشاط في نادي وحدة عدن لـ «الأيام الرياضي»:فرسان الأخضر العدني أثبتوا ولاءهم للنادي وحافظوا على البقاء برغم العراقيل التي واجهتهم

> «الأيام الرياضي» فضل الجونة:

>
الفريق الكروي لنادي وحدة عدن خلال تواجده ضمن أندية النخبة في الموسم المنصرم، خاض تجربة مريرة عانى فيها كثيرا من الظروف العصيبة والصعبة التي كادت أن تعصف به وتعيده من حيث أتى، ولكن بجهود ومتابعة قيادة النادي وكل محبي وعشاق الأخضر العدني أثمرت تلك الجهود ببقاء الفريق الأخضر والحفاظ على إنجاز الصعود.

وهذا إنجاز يحسب للإدارة التي سخرت كل الإمكانيات المتاحة لمصلحة الفريق الذي يضم في صفوفه وجوها معظمها من الشباب الذين يفتقرون إلى الخبرة والتجربة وهم يشاركون لأول مرة ضمن أندية النخبة كلاعبين..وقد عانى أبناء الوحدة من الإداريين واللاعبين والجمهور من الحرب النفسية التي شنها أعداء النجاح ممن يصطادون في الماء العكر، بغرض الحد من انطلاقة الفريق نحو تحقيق نتائج إيجابية تضعه في مقدمة الفرق.

إدارة النادي كانت لها اليد الطولى في ما وصل إليه الفريق بفضل اختيارها لجهاز فني مقتدر، والوقوف بجانب الفريق رغم التحديات التي واجهتها من قبل عناصر لا يهمها مصلحة النادي، وقد كان موقف الإدارة عند مستوى المسئولية بوقوفها بحزم أمام كل من حاول عرقلة مسيرة الفريق الظافرة.

< «الأيام الرياضي» التقت بأحد أبرز عناصر الإدارة وهو الأخ جميل أحمد محمد مسئول النشاطات بالنادي، وهو رجل مخلص لعمله وقد تحدث قائلا: «في البداية أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للإخوة في صحيفة «الأيام الرياضي» على وقوفهم بجانب فريقنا وهو يخوض تجربة الصعود، وقد كان للإخوة في «الأيام الرياضي» مواقف مشرفة تجاه نادينا، ونحن نعتز بتلك المواقف، ونحن في نادي وحدة عدن مثلنا مثل الأندية الأخرى عانينا كثيرا من الصعوبات التي واجهتنا، ولكن بفضل كل المحبين والمخلصين الأوفياء لنادي وحدة عدن من إدارة وجهاز فني ولاعبين وجمهور مخلص هؤلاء جميعهم شكلوا فريقا واحدا لخدمة الفريق الأخضر خلال مشواره في الموسم المنصرم الذي قدمنا فيه مستوى ممتازا رغم التحديات التي واجهتنا، ولكن بتعاون الجميع والجهود المبذولة التي صبت في مصلحة النادي استطاع فرسان الأخضر تجاوز كل الكبوات والتغلب على كل المعوقات التي وقفت أمام تطلعاتنا وطموحات هذا الفريق الذي معظمه من الوجوه الشابة التي تفتقر إلى الخبرة والتجربة الميدانية - ولله الحمد - حافظوا هؤلاء الأبطال الشباب على إنجاز الصعود، وأثبتوا ولاءهم للنادي، وأكدوا بأنهم الفريق الأحق بتواجده بصورة مستمرة ضمن أندية النخبة وأنا على ثقة وأمل بأن الموسم القادم سيكون الانطلاقة الحقيقية للأخضر العدني إن شاء الله».

وأضاف:«فريقنا الكروي عانى الكثير ولم يكن الطريق أمامه مفروشا بالورود، بل كان أمامه طريق مليء بالأشواك والعراقيل أثر على مستواه وحد من انطلاقته الحقيقية نحو المنافسة على المراكز المتقدمة، حيث عانى الأمرين، ومورست ضده كل الأساليب الهدامة من بعض العناصر المحسوبة على النادي، ووصل الأمر إلى تشويه لاعبينا وإطلاق التهم الباطلة عليهم، وحوربوا بحرب نفسية فظيعة، ووصل الأمر إلى اتهام بعض من اللاعبين بعدم ولائهم للنادي في الوقت الذي كان هؤلاء اللاعبون هم من يدافعون عن راية النادي في الملعب، ويؤدون المباريات وهم يعانون من الإصابات حبا للنادي وجماهيره الوفية، ونحن في إدارة النادي ندرك ذلك ومقدرين جهود اللاعبين بدون استثناء، فالجميع مواقفهم مشرفة ونزيهة لم يتخاذل أو يتقاعس أحد من اللاعبين عن أداء المباريات والدليل على ذلك هو بقاء الفريق ضمن أندية النخبة، وهو الفريق الوحيد من الصاعدين الذي حافظ على البقاء بجدارة، وأسكت أفواه هؤلاء المشككين في قدرات لاعبينا الأوفياء، تحت قيادة الجهاز الفني المقتدر الكابتن أحمد صالح الراعي الذي أفاد الفريق بحنكته، وأجدها فرصة بمناشدة رئيس النادي بالتمسك بالمدرب الراعي وذلك من أجل مصلحة الفريق لأن هذا المدرب أثبت نجاحه الملحوظ».

وأوضح قائلا:«إن إدارة النادي قد شكلت فريق عمل واحد متجانس يصب عمله وجهوده لمصلحة النادي رغم الظروف المادية الشحيحة التي مر بها النادي، إلا أن جهود أعضاء الإدارة وسعيهم الدؤوب ومتابعاتهم الحثيثة مع الجهات الرسمية والقطاع الخاص قد أثمرت بتوفير متطلبات النادي الذي لديه عدة ألعاب يمارسها، وتفوقوا فيها، وإضافة إلى ذلك نحتاج إلى رصد إمكانيات كبيرة لمواجهة الأعباء وتسخيرها لمصلحة النادي، ويمكن القول بأن قيادة النادي برئاسة الأخ عيدروس العيسي قد لعبت دورا مهما، وسهلت كثيرا من الأمور التي تخص نشاطات النادي بصفة عامه وفريق كرة القدم بصفة خاصة..وواجهت إدارة النادي الأعباء بمفردها ووقفت بحزم ضد أولئك المعرقلين لمسيرة النادي، والذين شكلوا طابورا خامسا في محاربة النادي، وهم معروفون للجميع لأن الانتصارات تشكل لهم إزعاجا وهي تتحقق على أرض الميدان.. وبسبب تلك الممارسات الخاطئة اضطررت شخصيا لتجميد نشاطي الرسمي لفترة محددة، لكنني ظللت في خدمة النادي بصفة غير رسمية لأن مصلحة النادي هي أهم من أن أتبوأ منصبا رسميا.

وأجدها فرصة لمناشدة قيادة محافظة عدن برئاسة الدكتور عدنان عمر الجفري محافظ المحافظة بالوقوف بجانب نادينا ودعمه لأن المرحلة القادمة ستكون صعبة وتحتاج إلى تقديم كل وسائل الدعم والرعاية، ونحن على ثقة من تجاوب قيادة المحافظة ودعمها لنادينا الذي يعتبر إحدى قلاع الرياضة اليمنية بتاريخه العريق».

وأضاف:«إن إدارة النادي تعكف حاليا على إعداد التقرير المالي العام للفترة الماضية، وسيتم عرضه في لوحة إعلانات النادي للاطلاع عليه من قبل الجمعية العمومية وكل محبي وعشاق النادي، وذلك من باب اطلاعهم وتوضيح الأمور بكل شفافية التي رافقت مسيرة النادي خلال الفترة الماضية، كما انتهز الفرصة وأدعو الجمعية العمومية إلى لقاء عام لمناقشة هموم وتطلعات النادي للفترة القادمة، واختيار عناصر جديرة بتحمل المسئولية لإدارة النادي من العناصر النزيهة التي لديها الحب والولاء البعيد عن المصالح الضيقة والأنانية، فمصلحة النادي يجب أن تكون فوق كل اعتبار، وعلى الجميع تحمل المسئولية بأمانة وشرف بعيدا عن الأحقاد والأساليب الرخيصة التي تضر بمصلحة النادي وتعيده إلى الخلف..ويحق لنا أن نفتخر بما تحقق للنادي اليوم بصفة عامة وفريق كرة القدم بصفة خاصة كواجهة لهذا النادي العريق صاحب التاريخ الناصع».

< واختتم الأخ جميل أحمد محمد حديثه للصحيفة بقوله:

«أتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من قدم التسهيلات والدعم اللازم للنادي خلال الفترة الماضية التي كانت دافعا قويا في تحقيقنا لكثير من الانتصارات لجميع فرقنا الرياضية عامة وفريق كرة القدم خاصة، والذي أكد بقاءه ضمن أندية النخبة بكل جدارة..وإن كانت هناك من كلمة شكر نقدمها فنخص بها الإخوة حافظ معياد مدير بنك التسليف التعاوني والشيخ أحمد صالح العيسي رئيس اتحاد الكرة الذي بصماته عمت أندية الجمهورية وسعيد باهدى مدير مستشفى صابر ود. فارس السقاف رئيس الهيئة العامة للكتاب وجمال اليماني مدير عام مكتب الشباب والرياضة بعدن وشركة الهاتف النقال mtn والأخ منير الدين حمود مدير ستاد 22 مايو بعدن..وأيضا الشكر موصول إلى كل القيادات التي تعاقبت على إدارة النادي وفي مقدمتهم الأستاذ أحمد محمد قعطبي والطيب أحمد علي وعبدالله مجاهد وعادل وادي والكابتن عبدالملك بانافع والرئيس الفخري للنادي العميد ركن عبدالله عبده قيران مدير أمن عدن وكل الشخصيات الداعمة والراعية لمسيرة النادي التي شكلت لنا في الإدارة عاملا مساعدا، وقد كان لمواقفهم الأثر الطيب في نفوس كل محبي وعشاق الأخضر العدني..وشكرا جزيلا للجمهور الوفي والصابر الذي أثبت حبه وولاءه للنادي وكان أهم عنصر بث روح الحماس في صفوف لاعبي النادي، كما أقدر تقديرا عاليا جهود الجهاز الفني بقيادة الكابتن أحمد صالح الراعي، وكذلك جهود جميع اللاعبين الأوفياء للنادي..وشكرا مرة أخرى لـ «الأيام الرياضي» على تواصلها مع نادي وحدة عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى