أسرة فلسطينية تحت أشعة الشمس والأرض فراشها والسماء غطاءها أمام مبنى الأمم المتحدة

> صنعاء «الأيام» خاص:

>
تواجه أسرة فلسطينية مكونة من 12 فردا ظروفا سيئة للغاية، فبعد أن حل بها الترحال في الجمهورية اليمنية وبعد سفرها من السعودية إلى السودان، وكل ما تملكه موجود في المملكة العربية السعودية، وبعد عامين من الشقاء والمراجعات والإهانات على أبواب الوزارات اليمنية والسفارة الفلسطينية، وتنصل السفارة الفلسطينية في صنعاء عن مهامها، في عدم اتخاذ أي إجراء يساعد هذه الأسرة المنكوبة على أمرها.. وكانت «الأيام» قد تناولت قصتها في عدد سابق.

فبعد أن طردت الأسرة من مقر سكنها اتخذت الشارع فرشا لها، والسماء غطاء، توجهت إلى مبنى الأمم المتحدة برسالة للممثل المقيم، جاء فيها:

«الأخ الممثل المقيم للأمم المتحدة.. صرخة من الأعماق.. منذ سنتين ونحن نعاني ونكابد أنا وأسرتي المكونة من 12 فردا، بعد أن خرجنا من المملكة العربية السعودية قسرا، وتقطعت بنا السبل، وبعد أن تفضل فخامة رئيس الجمهورية اليمنية علي عبدالله صالح- حفظه الله- الذي وجه بالسماح لنا بالدخول من مطار صنعاء وإصلاح وضعنا، أتفاجأ بأنني اتخذت الشارع ملاذا، وبدون إقامة للعمل».

وتابع في الرسالة قائلا: «ألتمس من الله ثم أستغيث بالممثل المقيم للأمم المتحدة من واقع الإنسانية التحقيق بدقة، وإنصافي وإعطائي جميع حقوقي الثابتة والمنقولة التي في المملكة العربية السعودية، وهانحن ننتظر الإنصاف والعدالة، حيث إننا نعيش حالة خوف وقلق مستمر، ووقايتي أنا وأسرتي من جور الجائرين وكيد الماكرين».

الجدير ذكره أن أسرة عمر عبده الحداد تفترش الشارع الآن أمام مبنى الأمم المتحدة منتظرة الفرج من أي جهة كانت، بعد أن أعطتها مفوضية اللاجئين سند مراجعة بعد شهرين، وبهذا تتعرض الأسرة لحرمان من العمل بسبب الإقامة المحددة لعدم العمل باليمن، وتتنصل السفارة الفلسطينية من مهامها، وعدم اكتراث من الأمم المتحدة للإشكالية، ووسط هذا وذاك ظروف معيشية سيئة.. فالشارع هو الفرش، والسماء هي الغطاء!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى