في اجتماع مشترك لقيادتي حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) وحزب الحق بحضرموت:الأفعال المدانة والباطشة بالحقوق والحريات لن تزيد الأزمات الوطنية إلا استعارا
> المكلا «الأيام» خاص:
أصدر الاجتماع التنسيقي المشترك لقيادتي فرعي حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) وحزب الحق بمحافظة حضرموت يوم الأربعاء 9 يوليو الجاري بلاغا صحفيا.. جاء فيه:
«عقد يوم الأربعاء 9 يوليو 2008م بمقر حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) بمدينة المكلا، عقد اجتماع مشترك لقيادتي فرعي حزب الرابطة (رأي) وحزب الحق بمحافظة حضرموت حيث جرى مناقشة سبل الارتقاء بعلاقات التعاون والتنسيق بين الفرعين في مضمار تعزيز مختلف أوجه الفعالية السياسية والجماهيرية لفرعي الحزبين على قاعدة التعاطي الإيجابي والتبني الخلاق لقضايا المحافظة وحاجات وتطلعات أبنائها.
وخلال الاجتماع الذي ترأسه الأخوان علي عبدالله الكثيري، رئيس فرع حزب الرابطة (رأي) بالمحافظة والأخ يمين صالح بايمين، رئيس فرع حزب الحق بالمحافظة وبحضور عدد من قيادتي الفرعين جرت مناقشات مستفيضة لمختلف القضايا التي تضمنها جدول الأعمال، حيث تم الاتفاق على جملة من الأفكار الهادفة تعزيز التنسيق والتعاون بين قيادتي الفرعين وتكويناتهما في مديريات المحافظة. وقد عبرت قيادتا الفرعين عن إيمانهما المشترك بضرورة العمل على تفعيل الحوار بين مختلف فروع الأحزاب السياسية -سلطة ومعارضة- بحضرموت، بصفة ذلك السبيل الأمثل والأقدر على معالجة كافة القضايا والأزمات التي تعصف بالمحافظة وأبنائها، وتفادي الأضرار والتداعيات الخطيرة التي تترتب على أي جنوح للتمترس وشحن الأجواء المتوترة أصلا، وأعلنت قيادتا فرعي الرابطة (رأي) والحق عن دعوتهما لفرع الحزب الحاكم وفروع أحزاب المعارضة بالمحافظة للشروع في حوار غير مشروط يستهدف الوقوف أمام مختلف القضايا التي تعاني منها المحافظة، مهيبة بالأستاذ سالم أحمد الخنبشي، محافظ المحافظة للعمل باتجاه توسيع قنوات التواصل والحوار مع مختلف فروع الأحزاب السياسية وإشراك الجميع في مناقشة كل ما يهم حضرموت أرضا وإنسانا.
وعند استعراضها مختلف تجليات الحالة الوطنية المأزومة وانعاكاساتها المباشرة في حضرموت، أعربت قيادتا فرعي حزب الرابطة (رأي) وحزب الحق بالمحافظة عن إدانتهما الكاملة لحملات الاعتقال والملاحقة الأمنية والقضائية التي طالت العشرات من القيادات والكوادر السياسية والصحفية والحقوقية وما سبقها ولحقها من ممارسات قمعية وتنكيلية برموز الحراك المدني السلمي في عدد من المحافظات، مؤكدة على أن الإمعان في مثل تلك الأفعال المدانة المنتهكة للدستور والقانون والباطشة بالحقوق والحريات لن تزيد الأزمات الوطنية إلا استعارا، مشيرة إلى أن السبيل الأسلم لتفادي انزلاقة كارثية تمحق الوطن سيظل كامنا في ضرورة التوجه الجاد والعاجل لإنجاز مصفوفة الإصلاحات السياسية الوطنية الشاملة المحققة للتوازن والاستقرار والنماء والوئام.
وجددت قيادتا الفرعين تضامنهما الكامل مع صحيفة «الأيام» وناشريها وكتابها ومحرريها، واستهجانها لكل صنوف التهديد والتضييق ومحاولات البطش والإخراس التي تستهدفها، معبرة في الاتجاه ذاته عن تضامنها مع الأخ صبري سالمين بن مخاشن، رئيس تحرير صحيفة (المحرر) الأهلية واستنكارها الكامل لعملية الاعتقال التعسفي التي تعرض لها الأسبوع الفارط.
وفي ختام الاجتماع المشترك اتفقت قيادتا فرعي حزب الرابطة (رأي) وحزب الحق بالمحافظة على تكثيف الجهود المشتركة لإخصاب أجواء التواصل والحوار بين كافة فروع الفعاليات السياسة بالمحافظة، وتبني عدد من الأنشطة السياسية والإعلامية والجماهيرية المشتركة، والعمل المستمر على تنسيق مواقف الفرعين وتعزيز علاقتهما وأدوارهما على قاعدة خدمة المحافظة وتلبية حاجات أبنائها».
«عقد يوم الأربعاء 9 يوليو 2008م بمقر حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) بمدينة المكلا، عقد اجتماع مشترك لقيادتي فرعي حزب الرابطة (رأي) وحزب الحق بمحافظة حضرموت حيث جرى مناقشة سبل الارتقاء بعلاقات التعاون والتنسيق بين الفرعين في مضمار تعزيز مختلف أوجه الفعالية السياسية والجماهيرية لفرعي الحزبين على قاعدة التعاطي الإيجابي والتبني الخلاق لقضايا المحافظة وحاجات وتطلعات أبنائها.
وخلال الاجتماع الذي ترأسه الأخوان علي عبدالله الكثيري، رئيس فرع حزب الرابطة (رأي) بالمحافظة والأخ يمين صالح بايمين، رئيس فرع حزب الحق بالمحافظة وبحضور عدد من قيادتي الفرعين جرت مناقشات مستفيضة لمختلف القضايا التي تضمنها جدول الأعمال، حيث تم الاتفاق على جملة من الأفكار الهادفة تعزيز التنسيق والتعاون بين قيادتي الفرعين وتكويناتهما في مديريات المحافظة. وقد عبرت قيادتا الفرعين عن إيمانهما المشترك بضرورة العمل على تفعيل الحوار بين مختلف فروع الأحزاب السياسية -سلطة ومعارضة- بحضرموت، بصفة ذلك السبيل الأمثل والأقدر على معالجة كافة القضايا والأزمات التي تعصف بالمحافظة وأبنائها، وتفادي الأضرار والتداعيات الخطيرة التي تترتب على أي جنوح للتمترس وشحن الأجواء المتوترة أصلا، وأعلنت قيادتا فرعي الرابطة (رأي) والحق عن دعوتهما لفرع الحزب الحاكم وفروع أحزاب المعارضة بالمحافظة للشروع في حوار غير مشروط يستهدف الوقوف أمام مختلف القضايا التي تعاني منها المحافظة، مهيبة بالأستاذ سالم أحمد الخنبشي، محافظ المحافظة للعمل باتجاه توسيع قنوات التواصل والحوار مع مختلف فروع الأحزاب السياسية وإشراك الجميع في مناقشة كل ما يهم حضرموت أرضا وإنسانا.
وعند استعراضها مختلف تجليات الحالة الوطنية المأزومة وانعاكاساتها المباشرة في حضرموت، أعربت قيادتا فرعي حزب الرابطة (رأي) وحزب الحق بالمحافظة عن إدانتهما الكاملة لحملات الاعتقال والملاحقة الأمنية والقضائية التي طالت العشرات من القيادات والكوادر السياسية والصحفية والحقوقية وما سبقها ولحقها من ممارسات قمعية وتنكيلية برموز الحراك المدني السلمي في عدد من المحافظات، مؤكدة على أن الإمعان في مثل تلك الأفعال المدانة المنتهكة للدستور والقانون والباطشة بالحقوق والحريات لن تزيد الأزمات الوطنية إلا استعارا، مشيرة إلى أن السبيل الأسلم لتفادي انزلاقة كارثية تمحق الوطن سيظل كامنا في ضرورة التوجه الجاد والعاجل لإنجاز مصفوفة الإصلاحات السياسية الوطنية الشاملة المحققة للتوازن والاستقرار والنماء والوئام.
وجددت قيادتا الفرعين تضامنهما الكامل مع صحيفة «الأيام» وناشريها وكتابها ومحرريها، واستهجانها لكل صنوف التهديد والتضييق ومحاولات البطش والإخراس التي تستهدفها، معبرة في الاتجاه ذاته عن تضامنها مع الأخ صبري سالمين بن مخاشن، رئيس تحرير صحيفة (المحرر) الأهلية واستنكارها الكامل لعملية الاعتقال التعسفي التي تعرض لها الأسبوع الفارط.
وفي ختام الاجتماع المشترك اتفقت قيادتا فرعي حزب الرابطة (رأي) وحزب الحق بالمحافظة على تكثيف الجهود المشتركة لإخصاب أجواء التواصل والحوار بين كافة فروع الفعاليات السياسة بالمحافظة، وتبني عدد من الأنشطة السياسية والإعلامية والجماهيرية المشتركة، والعمل المستمر على تنسيق مواقف الفرعين وتعزيز علاقتهما وأدوارهما على قاعدة خدمة المحافظة وتلبية حاجات أبنائها».