شباب القطن بيتكلم هندي

> «الأيام الريــاضـي» عبدالقادر العيدروس:

> أن يحرز فريق إنجازاً أو يتوج بطلاً لمنافسة ما، فهذا بطبيعة الحال ترجمة حتمية لأدوار وجهود غير عادية بذلها صناع القرار فكانت الثمرة، ولا صحة لمن قد يعتقد أن الصدفة أو الحظ قد يكونان أو لأحدهما نصيب في ذلك.

أقول قولي هذا بعد أن تابعت فريق كرة القدم بنادي الشباب بالقطن، وهو يخطف على حين غفلة لقب بطولة دوري الثالثة بوادي حضرموت برسم الصعود إلى مصاف أندية الدرجة الثانية..وقد حل الفريق على رأس المجموعة الأولى بعد أن فاز في خمس مقابلات وتعادل وخسر مرة واحدة ليحصد (16) نقطة متساوياً مع الحصان الأسود «اتحاد حورة» الذي بحق فاجأ الجميع بعروضه ونتائجه المدوية، غير أن الشبابيين تفوقوا وحسموا الأمر في لقاء فاصل ليعلنوا أنفسهم أبطالاً تحت قيادة الكابتن المعروف «سالم الهندي» الذي لم يكن هذا النصر بجديد عليه، فقد سبق وأن أبدع وحفر اسمه كمدرب مقتدر لعدد من فرق الأندية الأهلية بوادينا الحبيب.

إن فرحة الصعود بناديي القادسية والشباب إلى التصفيات النهائية لأبطال المحافظات لا تعد حكراً وحصراً لمديريتي ساه والقطن أو الوادي فحسب، بل لحضرموت على حد سواء..وإنها والله أمنيات وتمنيات كبيرة ودعوات وابتهالات صادقة تجدها على ألسنة وشفاه من يعشق هذين الناديين ويفرح لهما، فاللاعبون على وجه الخصوص هم المطالبون بالإحساس الوافر بتحمل المسؤولية وحمل الأمانة عندما يدخلون معترك المرحلة المقبلة والحاسمة أملاً في تحقيق الحلم والطموح المشروع وطمعاً في زيادة أعداد الأندية الحضرمية في قائمة أندية الدرجة الثانية.

إيماءة:

< اتحاد حورة كان قاب قوسين أو أدنى من التربع على قمة مجموعته، لكن جاء اتفاق الحوطة ليوقف زحفه ويكبح جماحه في الجولة قبل الأخيرة حينما خرج أمامه بتعادل كان كفيلاً بإعطاء الأمل للأخضر في الدخول في المنافسة من جديد..وهذه قد تكون (خدمة) مقدمة على طبق من ذهب، فالشباب والاتفاق ناديان تربطهما علاقات ودية وتعاون مشترك في أوجه المجال الرياضي والثقافي منذ تأسيس الأخير عام 1991م.

نبارك للمتأهلين تمثيل المنطقة ونشد على أيديهم بتقديم أداء جيد وصورة مشرفة في الاستحقاق القادم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى