حديث الأربعاء .. ما بعد الختام

> «الأيام الريــاضـي» خالد هيثم:

> غدا يصل قطار الموسم الكروي 2007 - 2008 إلى محطته الأخيرة وذلك بإقامة المواجهة النهائية لبطولة كأس الرئيس التي ستجمع شعب حضرموت وهلال الحديدة، ودون الخوض في التفاصيل يكون القائمون على شأن كرة القدم اليمنية وحسب رؤية الجميع قد حققوا الكثير ووصلوا بالموسم وبطولاته الثلاث إلى بر الأمان.

النهاية يفترض أن تكون بداية للفترة القادمة بعد التقاط الأنفاس، وذلك من خلال اعتماد آلية عمل تبتدأ من قراءة كل السطور في الاتجاهين السلبي والإيجابي والتركيز على الأولى بخصوصية، وذلك لتجنب أي معوقات أو عراقيل ولو بحيثياتها الصغيرة التي ظهرت في بعض المواقف في المشوار حتى يكون القادم أفضل.

ونحن كمتابعين إذ نهنئ اتحاد كرة القدم بما انجزه في الموسم الرياضي وبقدرته على خلق الجديد وإبراز الطاقات وإيجاد الحراك الكروي على الساحة المحلية بإقامة المسابقات الثلاث وأشياء أخرى على مستوى المنتخبات التي اكتفى بتشكيلها والفئات العمرية، وهي خطوات جديدة تحسب له، فإن ذلك يضعه أمام تحد في السير على نفسه النهج وامتلاك قدرات أخرى تجعل الأمور أكثر جمالية وقبولا عند كل الأطراف..ولعل البداية تكون في جوانب الإعداد السليم للموسم القادم وجدول مسابقاته بشكل أكثر دقة بمراعاة المشاركات الخارجية أكان للمنتخبات أم الأندية لأن التأجيلات التي حصلت في الموسم الماضي كادت أن تجر الأمور إلى الاتجاه الذي يضع الاتحاد في ورطة.

وبصافرة النهاية والتهيؤ للبداية فإنه بالإمكان أن يكون القادم أفضل مما كان إذا حرص القائمون على تلك الأمور وأوجدوا سبلا لتجاوزها، وهو أمر في المتناول ومن السهل الوصول إليه.

مبارك لقيادة اتحاد كرة القدم نهاية الموسم الناجح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى