د.سيف:شرطة النجدة تعترض أطباء من روسيا قبل سفرهم من عدن
> عدن «الأيام» خاص :
> أبلغ «الأيام» أمس د.سيف علي حسن، صاحب مستوصف د.سيف التخصصي (جراحة عامة - عيون - نساء وولادة - عظام - أمراض باطنية) قائلا:
«اليوم (أمس) الثلاثاء 15 يوليو 2008م في تمام الساعة الثالثة وأربعين دقيقة خرجت لتوصيل أطباء روس مسافرين على الطيران الأردني عدن -عمان - موسكو، ومررت بخورمكسر لاصطحاب أحد الأصدقاء.
وأمام المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تم اعتراضي من قبل جنود النجدة أوقفوا السيارة وعرفتهم بنفسي وطلبوا بطاقتي ثم أعطيتهم كرت تعريف، وقلت لهم إن هؤلاء أطباء روس مسافرون الآن لكن أحد الجنود أصر إلا أن يوصلني إلى الشرطة وطلع في سيارتي حاملا آلي كلاشينكوف مما أثار هلع الأطباء الروس.
وفي الطريق بين المفوضية والشرطة بدأ الابتزاز، وقال: إذا تريدوا تتخارجوا خليكم قبايل، وإلا أقسم يمين ما باتسافروا.
أنا رفضت طريقة الابتزاز ولم أقل للروس ماذا يريد، طلبت منه اسمه لكنه رفض.
وفي شرطة خورمكسر قابلنا الضابط المناوب برتبة نقيب عرفته بنفسي.. فقال: أيش يثبت أنكم مسافرين.. وبدلا من أن يطلب الجوازات والتذاكر أرسل معنا عسكريا بسلاحه إلى المطار للتأكد ما إذا كان الأطباء فعلا مسافرين.
اعتذرت للأطباء وقلت لهم: أنا آسف أن يحصل لكم هذا هنا وأنتم أجانب.
فردوا على اعتذاري بقولهم: نحن نتأسف أن تعامل أنت كأجنبي في وطنك، ولم تشفع لك مهنتك ولا بطاقتك».
«اليوم (أمس) الثلاثاء 15 يوليو 2008م في تمام الساعة الثالثة وأربعين دقيقة خرجت لتوصيل أطباء روس مسافرين على الطيران الأردني عدن -عمان - موسكو، ومررت بخورمكسر لاصطحاب أحد الأصدقاء.
وأمام المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تم اعتراضي من قبل جنود النجدة أوقفوا السيارة وعرفتهم بنفسي وطلبوا بطاقتي ثم أعطيتهم كرت تعريف، وقلت لهم إن هؤلاء أطباء روس مسافرون الآن لكن أحد الجنود أصر إلا أن يوصلني إلى الشرطة وطلع في سيارتي حاملا آلي كلاشينكوف مما أثار هلع الأطباء الروس.
وفي الطريق بين المفوضية والشرطة بدأ الابتزاز، وقال: إذا تريدوا تتخارجوا خليكم قبايل، وإلا أقسم يمين ما باتسافروا.
أنا رفضت طريقة الابتزاز ولم أقل للروس ماذا يريد، طلبت منه اسمه لكنه رفض.
وفي شرطة خورمكسر قابلنا الضابط المناوب برتبة نقيب عرفته بنفسي.. فقال: أيش يثبت أنكم مسافرين.. وبدلا من أن يطلب الجوازات والتذاكر أرسل معنا عسكريا بسلاحه إلى المطار للتأكد ما إذا كان الأطباء فعلا مسافرين.
اعتذرت للأطباء وقلت لهم: أنا آسف أن يحصل لكم هذا هنا وأنتم أجانب.
فردوا على اعتذاري بقولهم: نحن نتأسف أن تعامل أنت كأجنبي في وطنك، ولم تشفع لك مهنتك ولا بطاقتك».