الميوني.. مناضل بحجم وطن

> نعمان الحكيم:

> أحسنت صنعا صحيفة «الأيام» واسعة الانتشار وإكسير حياة البسطاء وديدنهم نحو حياة كريمة.. أحسنت صنعا أن نشرت صورة ومأساة مناضل وطني جسور، يعيش حياة الكفاف والعفاف والكبرياء العدنية الرفيعة الأربعاء الماضي برغم أنه قدم لوطنه كل شيء، لكن الوطن بمن يحكمه بدءا من الحي والمديرية والمحافظة.. إلخ لم يلتفتوا لرجل شريف، عفيف، نظيف الفكر والعقل والفعل والقلب.

ذالك هو المناضل الوطني النقابي المعروف الأستاذ العلم الشامخ شموخ (شمسان) عدن، و(عيبان) صنعاء.. إنه المربي الفاضل وصاحب القلب الكبير والابتسامة (الحُنيّنة) المحببة، الرجل الهادئ المحب لكل الناس، خاصة لنا نحن أبناء المعلا، الذين تتكحل أو نكحل به عيوننا كل يوم.. (ميوننا الغالي)!.

إنه المعلم والعلم، عبده علي سعيد ميوني، الذي يعاني أمراضا عدة منذ فترة النضال حتى اليوم.. إنه الرجل الشريف الذي لم تمتد إليه يد الثورة والوحدة، إنه أحد أولئك الذين يتألمون بصمت كبير، لكن كبرياءهم يأبى عليهم استجداء (الاستحقاق) الذي يجب أن يؤدى فورا.

حياتنا فداء لك أيها الميوني، ولو كان ينفع مقاسمتك ما أنت فيه لفعلنا.. فلك الصحة والعافية والخلود والشموخ.. والوطن لن يخلو من أهل النخوة والمبادرة.. إن شاء الله!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى