في بيان لهيئة تنسيق الفعاليات السياسية في لحج:مجزرة الشيخ عثمان كشفت أبعادا خطيرة لحيازة السلاح من قبل الباعة في أسواق عدن

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:

> عقدت هيئة تنسيق الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية بمديريتي الحوطة وتبن بمحافظة لحج اجتماعها الدوري أمس.

وأصدرت الهيئة عقب اجتماعها بيانا أكدت فيه على «ضرورة مواصلة النضال السلمي والرقي بأساليبه، وتنظيم حركة الاتصال والتواصل بين كافة الهيئات العاملة في الحراك السلمي الجنوبي».

وطالبت بضرورة «الإسراع في تشكيل الهيئة القيادية للفعاليات السياسية والمدنية في محافظة لحج على طريق تشكيل الهيئة القيادية العليا للحراك الجنوبي».

وعبرت الهيئة عن «إدانتها للحملة العسكرية الواسعة التي نفذتها الأجهزة الأمنية في م.عدن لمنع المشاركين في فعالية يوم 7/7 من الوصول إلى موقع إقامة الفعالية، وممارسة القمع والتنكيل والاعتداء والاعتقال التي طالت أكثر من 300 مواطن، منهم 9 مواطنين من أبناء الحوطة وتبن».

إلى ذلك أدانت الهيئة «المجزرة التي ارتكبها أحد الباعة المفترشين الأرصفة بمدينة الشيخ عثمان في عدن، والتي راح ضحيتها العديد من المواطنين».

وأشارت إلى أن «هذه المجزرة كشفت عن أبعاد خطيرة حول حيازة الباعة في أسواق عدن للسلاح، رغم صدور قرارات رسمية تمنع حيازة السلاح»، وحملت الهيئة السلطة والأجهزة الأمنية مسئولية ذلك.

وعبرت عن تعازيها ومواساتها لأسر الشهداء من أبناء محافظة لحج الذين سقطوا في حرب صعدة.

واستنكرت الهيئة «جريمة قتل التلميذ الشهيد عبدالحكيم فضل عبدالله الحريري في جحاف، وقتل الشيخ علي عبداللاه بن جابر وإصابة صهره في صنعاء».

وحيت «الروح النضالية لأبناء المناطق الوسطى في محافظة أبين لإصرارهم وعـزيمتهم على إقامة فعالياتهم الاحتجاجية السلمية وتمسكهم بقضيتهم الجنوبية».

وجددت الهيئة في ختام بيانها مطالبتها بـ «الإطلاق الفوري للناشط السياسي عبدالعزيز محمد بامعلم من أبناء م.حضرموت دون قيد أو شرط».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى