> اعتصم عدد كبير من معلمي التربية والتعليم بمحافظة أبين أمس أمام مكتب محافظ المحافظة للمطالبة بمستحقاتهم المالية الخاصة بطبيعة العمل وإستراتيجية الأجور، مهددين في الوقت نفسه بتصعيد الاعتصامات حتى تنفذ مطالبهم.

ورفع المعتصمون اللافتات المطالبة بصرف مستحقاتهم المالية والمنددة بالمماطلة في صرفها.

وذكر بعض المعتصمين في أحاديث قصيرة لـ «الأيام» أنهم «طرقوا أبواب معظم المسئولين في المحافظة، وصرخوا أكثر من مرة دونما فائدة».. وقالوا: «غدا حالنا كمن يطارد خيط دخان في هواء طلق، ولاتخرج عادة إجابات المسئولين عن قاعدة (خلاص جاهزة وستنزل الكشوفات خلال هذا الأسبوع) وغيرها».وناشدوا محافظ المحافظة م.أحمد الميسري «وضع حل عاجل وسريع ومنحهم مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ أكثر من عامين». عقب ذلك ناقش الأخ ناصر عبدالله الفضلي أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة وحضور مديري مكاتب التربية والتعليم والصحة العامة والمالية والخدمة المدنية والعمل أسباب تأخر صرف مستحقات العاملين في هذه المكاتب.. حيث أكد أ.علي محمد فضل مدير عام مكتب التربية أن «المتابعة بالنسبة لعلاوة طبيعة العمل للذين سقطوا سابقا ماتزال مستمرة، وقد وصلت إلى مرحلتها الأخيرة، ونتوقع خلال الثلاثة الأيام القادمة أن تصل الكشوفات من صنعاء بعد استكمال الإجراءات كافة.. أما بالنسبة لرواتب الموظفين الجدد، فنحب التأكيد أن التعزيز قد وصل هذا اليوم (أمس)، وفي القريب العاجل سيتم صرفها».

وأضاف: «نحن حريصون على أن ينال كل معلم حقوقه، ونبذل جهودا كبيرة، وعندما يحصل أي تأخير فأن التقصير لايكون منا».إلى ذلك شدد الأخ الفضلي على ضرورة أن يقوم كل مدير بواجباته. ودعاهم إلى طرد الخمول والكسل والعمل بإخلاص حتى ينال جميع الموظفين حقوقهم دون تأخير.