مصـارحـة حــرة .. ابترعوا من فضلكم!!
> «الأيام الرياضي» محمد العولقي:
> إمعانا في الانتصار للمثل الكوميدي «شر البلية ما يضحك»..طلب اتحاد الكرة «فتوى» من الاتحاد الآسيوي لمعرفة ما إذا كانت المباراة الزائدة بين أهلي صنعاء والشعلة قانونية تحتمل الرصد العام أم إنها مجرد «بدعة» وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار؟!
استنجاد اتحادنا بالاتحاد الآسيوي كشف عن «هوة» العقول الفارغة التي لم تستوعب بعد «لائحة» الموسم وبنودها التي لا تحتاج إلى قراءة الخط بالمقلوب..ولا إلى ساحة جدل «بيزنطي» في غياب الاحتكام إلى ما هو كائن وما يجب أن يكون..الشعلة «عايز حقه» لأن الأدلة في صفه ومن الصعوبة بمكان أن يستبدل «اتحادنا» الكذب بالافتراء لمجرد أن قلب الحقائق تدفع بالأشياء من أسفل إلى أعلى كما هو الحال بقانون الطفو.. اتحاد الكرة حرم «أمبويو» و«مركب جبر» و«كميل طارق» من حقوق الهداف..ومنح «التورتة» كاملة للأهلاوي المتألق «علي النونو» بدافع هدف أحرزه النونو في مباراة ليست قانونية طبعا..واللائحة التي يفترض أنها فوق كل الانتماءات والألوان..وفريق الشعلة تجاوز الأهلي وتفوق عليه في عملية مراقصة الشباك كأفضل فريق من حيث النزعة الهجومية..لكن لجنة المسابقات منحت جوائزها للذي يمتلك القوة والسطوة وشهوة مخادعة من لا ظهر يسند «الصغار».
سكت «الفنيون» ورجالات الاتحاد عن هذا الخرق الفاضح على قاعدة (أن السكوت أحيانا من ذهب)..وأحيانا أخرى سلوك ديمقراطي!!..ونام من نام على رصيف، وأنا مالي على أساس أن نوم (الظالم عبادة)..وعندما ألقيت حجر في بركة اللائحة «الراكدة» .. استعاد الاتحاد حاسة السمع ولا أقول «الحدس» وطلب «فتوى» من الاتحاد الآسيوي وكأنني به ينشر غسيله على حبال الجهل المركب طالما وقد افتقد في تعامله مع «الخرق» بقرون استشعار كائن لم يدر كيف ينجو من طوفان «تسونامي»..ألم يكن من العدل أن يقرأ الاتحاد اللائحة ويفك طلاسم ما تم تجاوزه بدلا من تصدير «صندوق» الفضائح إلى قارة ترقص على إيقاعات عزيزنا محمد بن همام.
ما حدث ويحدث على خارطتنا الكروية من تجاوزات وتواطؤات نسفت «بنود» اللائحة..جدير بأن نطلق عليه حوار «الطرشان» وسط غرفة من جدران عازلة لا لها بداية ولا لها نهاية بدليل أننا نشاهد «شمس» الحقيقة ساطعة في كبد السماء بينما اتحادنا نقل «جهله» إلى الضفة الآسيوية الأخرى طمعا في تقديم فواصل خارج الحدود تنتصر لمسلسل «شر البلية» الذي سيعرض كالعادة في «رمضان».
إذا كان اتحاد الكرة قد أنهى موسمه بحسب القاعدة المرورية الشهيرة «كل واحد يصلح سيارته»..فإن المبدأ ذاته يفتح «شهية» التصعيد طالما وأن أطرافا تنفخ في «الكير» وتستولي على حقوق الآخرين..وتعقد الأمور أكثر مما هي معقدة.
قبل أن نقول للاتحاد تصبحون على دوري الموسم القادم يتعين عليه أن يصفي «كمبيالات» وفواتير هذا الموسم..فلا معنى ولا مبنى لأن يطلب الاتحاد «فتوى» من الاتحاد الآسيوي بحكم أن اللائحة الداخلية غنية بالإرشادات التي من شأنها أن ترأب الصدع بين الاتحاد والشعلة من جانب وبين الاتحاد والمهاجمين الثلاثة من جانب آخر.
لا تفسروا الماء بالماء بتشكيل لجنة تنظر في الاحتجاج «الأصفر»على أساس أن تمييع أية قضية يبدأ عندنا كالعادة بتشكيل لجنة..اللائحة واضحة وأمامكم خياران أحلاهما مر..إما أن ترفع لجنة المسابقات الراية البيضاء وتعترف بالخطأ باعتبار الاعتراف بالخطأ من فضيلة المؤمن القوي..وإما أن تدوس على اللعبة بصورة تدفعنا لأن نقول «ابترعوا من فضلكم».
استنجاد اتحادنا بالاتحاد الآسيوي كشف عن «هوة» العقول الفارغة التي لم تستوعب بعد «لائحة» الموسم وبنودها التي لا تحتاج إلى قراءة الخط بالمقلوب..ولا إلى ساحة جدل «بيزنطي» في غياب الاحتكام إلى ما هو كائن وما يجب أن يكون..الشعلة «عايز حقه» لأن الأدلة في صفه ومن الصعوبة بمكان أن يستبدل «اتحادنا» الكذب بالافتراء لمجرد أن قلب الحقائق تدفع بالأشياء من أسفل إلى أعلى كما هو الحال بقانون الطفو.. اتحاد الكرة حرم «أمبويو» و«مركب جبر» و«كميل طارق» من حقوق الهداف..ومنح «التورتة» كاملة للأهلاوي المتألق «علي النونو» بدافع هدف أحرزه النونو في مباراة ليست قانونية طبعا..واللائحة التي يفترض أنها فوق كل الانتماءات والألوان..وفريق الشعلة تجاوز الأهلي وتفوق عليه في عملية مراقصة الشباك كأفضل فريق من حيث النزعة الهجومية..لكن لجنة المسابقات منحت جوائزها للذي يمتلك القوة والسطوة وشهوة مخادعة من لا ظهر يسند «الصغار».
سكت «الفنيون» ورجالات الاتحاد عن هذا الخرق الفاضح على قاعدة (أن السكوت أحيانا من ذهب)..وأحيانا أخرى سلوك ديمقراطي!!..ونام من نام على رصيف، وأنا مالي على أساس أن نوم (الظالم عبادة)..وعندما ألقيت حجر في بركة اللائحة «الراكدة» .. استعاد الاتحاد حاسة السمع ولا أقول «الحدس» وطلب «فتوى» من الاتحاد الآسيوي وكأنني به ينشر غسيله على حبال الجهل المركب طالما وقد افتقد في تعامله مع «الخرق» بقرون استشعار كائن لم يدر كيف ينجو من طوفان «تسونامي»..ألم يكن من العدل أن يقرأ الاتحاد اللائحة ويفك طلاسم ما تم تجاوزه بدلا من تصدير «صندوق» الفضائح إلى قارة ترقص على إيقاعات عزيزنا محمد بن همام.
ما حدث ويحدث على خارطتنا الكروية من تجاوزات وتواطؤات نسفت «بنود» اللائحة..جدير بأن نطلق عليه حوار «الطرشان» وسط غرفة من جدران عازلة لا لها بداية ولا لها نهاية بدليل أننا نشاهد «شمس» الحقيقة ساطعة في كبد السماء بينما اتحادنا نقل «جهله» إلى الضفة الآسيوية الأخرى طمعا في تقديم فواصل خارج الحدود تنتصر لمسلسل «شر البلية» الذي سيعرض كالعادة في «رمضان».
إذا كان اتحاد الكرة قد أنهى موسمه بحسب القاعدة المرورية الشهيرة «كل واحد يصلح سيارته»..فإن المبدأ ذاته يفتح «شهية» التصعيد طالما وأن أطرافا تنفخ في «الكير» وتستولي على حقوق الآخرين..وتعقد الأمور أكثر مما هي معقدة.
قبل أن نقول للاتحاد تصبحون على دوري الموسم القادم يتعين عليه أن يصفي «كمبيالات» وفواتير هذا الموسم..فلا معنى ولا مبنى لأن يطلب الاتحاد «فتوى» من الاتحاد الآسيوي بحكم أن اللائحة الداخلية غنية بالإرشادات التي من شأنها أن ترأب الصدع بين الاتحاد والشعلة من جانب وبين الاتحاد والمهاجمين الثلاثة من جانب آخر.
لا تفسروا الماء بالماء بتشكيل لجنة تنظر في الاحتجاج «الأصفر»على أساس أن تمييع أية قضية يبدأ عندنا كالعادة بتشكيل لجنة..اللائحة واضحة وأمامكم خياران أحلاهما مر..إما أن ترفع لجنة المسابقات الراية البيضاء وتعترف بالخطأ باعتبار الاعتراف بالخطأ من فضيلة المؤمن القوي..وإما أن تدوس على اللعبة بصورة تدفعنا لأن نقول «ابترعوا من فضلكم».