الراحل العزاني .. الراعي الولهان
> «الأيام» محمد محمود السلامي:
> في مقال للكاتب صالح حسين الفردي نشر في صحيفتنا «الأيام» استعرض اللوحة الغنائية (الراعي والراعية) بكلام جميل جداً شدني للرد عليه وتوضيح ما طلب مع بعض التفاصيل.
أولاً أنا أشكره جداً على الكلام، وثانياً هذا العمل قدم في سنة 71 أو 72 لا أذكر بالضبط، وكانت الأسماء مكتوبة في المقدمة.. اسم المؤلف والمخرج إلخ .. ولكن بعد أحداث 86م صنفت مع (الزمرة) .. وصدر قرار بشطب اسمي من أي عمل تلفزيوني يعرض في الشاشة ومن ضمن هذه الأعمال الراعي والراعية وبعض السهرات .
وحكاية الراعي والراعية أننا كنا مجموعة من الأصدقاء في مقيل في بيت المرحوم المصور ورئيس قسم التصوير السينمائي أحمد محمد العقربي في التواهي، وكان معنا المرحوم أحمد سعيد الحاج مدير التلفزيون، وعلي العطيفي صاحب منلوج (يابنت الناس هبيلش) الذي قدم في إذاعة عدن ..وكان معنا الفنان محمد صالح عزاني .. ومن ضمن ما أسمعنا في المقيل هذه اللوحة، وقد نالت إعجاب الجميع.
وقال العزاني إنه سجلها في الإذاعة للمخرج والمؤلف والممثل الكبير المرحوم عبدالله صالح مسيبلي، وقدمت في المسرح بواسطة ممثلين (دوبلاج) فاقترحنا عليه تسجيلها في التلفزيون .. وكان مسروراً جداً بهذا الطلب وأنا قمت في وقت لاحق بالاتصال والتنسيق مع الصديق المرحوم عبدالله المسيبلي، الذي لم يمانع ورحب بالفكرة وسلمنا الشريط .. وذهبنا إلى لحج (دار العرايس) مع الفنانة القديرة صباح منصر والفنان العزاني والمصور أحمد العقربي، وكان معنا حمادة أحمد قاسم وهو صغير جاء مع صباح منصر، وبدأنا التصوير السينمائي من الصباح حتى قرب المساء.
وبعد يومين طلبت مشاهدة الفيلم المصور حتى نستعد لمونتاجه وعمل المكساج ونقله إلى شريط فيديو بوصتين (تو إنش) وصدمت عندما أبلغني المرحوم العقربي أن بعض اللقطات لم تظهر ، بمعنى أن الفيلم احترق وذلك لتهالك وقدم الأجهزة والكاميرا، وبقيت لنا هذه اللقطات التي تشاهدونها .. ولم نستسلم وصممنا منظراً في التلفزيون (الاستديو) وقطعنا شجرة كبيرة وأدخلناها الاستوديو وأحضرت الممثلين سالم عبدالله وعبدالكريم مريد ليقوما بعمل حركات أثناء العزف (فاصل) وسجلت والحمد لله نالت إعجاب الناس حتى الآن، والمطلوب التوضيح بالأسماء وكتابتها في اللوحة المسجلة وهذا عمل بالنسبة لي سهل ولكن.. آه من لكن .. أنا متقاعد ولا يحق لي العمل في التلفزيون إلا بموافقة صنعاء - حتى هذا الشيء البسيط- وسأقدم طلباً وإن شاء الله توافق صنعاء.
الأسماء كالآتي:
الكلمات: عبدالله صالح مسيبلي، غناء: صباح منصر ومحمد صالح عزاني، تمثيل: سالم عبدالله أحمد وعبدالكريم مريد، تصوير: أحمد محمد عقربي، الإخراج : محمد محمود السلامي.
أولاً أنا أشكره جداً على الكلام، وثانياً هذا العمل قدم في سنة 71 أو 72 لا أذكر بالضبط، وكانت الأسماء مكتوبة في المقدمة.. اسم المؤلف والمخرج إلخ .. ولكن بعد أحداث 86م صنفت مع (الزمرة) .. وصدر قرار بشطب اسمي من أي عمل تلفزيوني يعرض في الشاشة ومن ضمن هذه الأعمال الراعي والراعية وبعض السهرات .
وحكاية الراعي والراعية أننا كنا مجموعة من الأصدقاء في مقيل في بيت المرحوم المصور ورئيس قسم التصوير السينمائي أحمد محمد العقربي في التواهي، وكان معنا المرحوم أحمد سعيد الحاج مدير التلفزيون، وعلي العطيفي صاحب منلوج (يابنت الناس هبيلش) الذي قدم في إذاعة عدن ..وكان معنا الفنان محمد صالح عزاني .. ومن ضمن ما أسمعنا في المقيل هذه اللوحة، وقد نالت إعجاب الجميع.
وقال العزاني إنه سجلها في الإذاعة للمخرج والمؤلف والممثل الكبير المرحوم عبدالله صالح مسيبلي، وقدمت في المسرح بواسطة ممثلين (دوبلاج) فاقترحنا عليه تسجيلها في التلفزيون .. وكان مسروراً جداً بهذا الطلب وأنا قمت في وقت لاحق بالاتصال والتنسيق مع الصديق المرحوم عبدالله المسيبلي، الذي لم يمانع ورحب بالفكرة وسلمنا الشريط .. وذهبنا إلى لحج (دار العرايس) مع الفنانة القديرة صباح منصر والفنان العزاني والمصور أحمد العقربي، وكان معنا حمادة أحمد قاسم وهو صغير جاء مع صباح منصر، وبدأنا التصوير السينمائي من الصباح حتى قرب المساء.
وبعد يومين طلبت مشاهدة الفيلم المصور حتى نستعد لمونتاجه وعمل المكساج ونقله إلى شريط فيديو بوصتين (تو إنش) وصدمت عندما أبلغني المرحوم العقربي أن بعض اللقطات لم تظهر ، بمعنى أن الفيلم احترق وذلك لتهالك وقدم الأجهزة والكاميرا، وبقيت لنا هذه اللقطات التي تشاهدونها .. ولم نستسلم وصممنا منظراً في التلفزيون (الاستديو) وقطعنا شجرة كبيرة وأدخلناها الاستوديو وأحضرت الممثلين سالم عبدالله وعبدالكريم مريد ليقوما بعمل حركات أثناء العزف (فاصل) وسجلت والحمد لله نالت إعجاب الناس حتى الآن، والمطلوب التوضيح بالأسماء وكتابتها في اللوحة المسجلة وهذا عمل بالنسبة لي سهل ولكن.. آه من لكن .. أنا متقاعد ولا يحق لي العمل في التلفزيون إلا بموافقة صنعاء - حتى هذا الشيء البسيط- وسأقدم طلباً وإن شاء الله توافق صنعاء.
الأسماء كالآتي:
الكلمات: عبدالله صالح مسيبلي، غناء: صباح منصر ومحمد صالح عزاني، تمثيل: سالم عبدالله أحمد وعبدالكريم مريد، تصوير: أحمد محمد عقربي، الإخراج : محمد محمود السلامي.