مدرب منتخبنا الوطني للشباب الكابتن عبدالله فضيل في حديث مع «الأيام الرياضي»:معسكر عدن الذي أنهيناه جزء من برنامج إعدادنا وراعينا فيه انتهاء الموسم

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> دخل منتخبنا الوطني للشباب مرحلة جديدة في استعداده لخوض نهائيات كأس آسيا التي تستضيفها المملكة العربية السعودية في نوفمبر القادم، حيث غادر أمس الأحد إلى تركيا لإقامة معسكره الخارجي الأول الذي سيستمر لمدة 22 يوما سيلعب خلالها خمس مباريات تجريبية.

وللاطلاع على ذلك سعينا صوب الجنرال الكابتن عبدالله فضيل المدير الفني للمنتخب للغوص في ما وصل إليه المنتخب في إعداده وما نفذ منه ومدى حظوظ منتخبنا الذي وضعته القرعة في مجموعة (السعودية واليابان وإيران) والذي تكرم وفتح لنا قلبه وأجاب على أسئلتنا بثقة متناهية عرف بها دائما في مشواره الطويل مع كرة القدم..السطور القادمة هي محور لقائنا:

> كابتن عبدالله الانتقال إلى المرحلة الأخرى في استعدادكم ماذا تعني؟

- في البداية دعني أقدم بإسم الجهاز الفني للمنتخب الشكر والتقدير والعرفان لكل من كان معنا في مشوارنا الاستعدادي الأولي الذي خضنا فيه معسكرنا في عدن أكان منكم كإعلام صادق أم الجهات ذات العلاقة بالرياضة في عدن، وأخص القائمين على ستاد 22 مايو ومكتب الشباب وملعب الحبيشي وكل المواقع التي خطيناها بأقدامنا..أما فيما يخص سؤالك فبالتأكيد أن معسكرنا الذي نكون بنزول هذه السطور على صحفات «الأيام الرياضي» قد بدأناه في تركيا هو الانتقال إلى مرحلة أخرى تأتي وفقا رؤيتنا التي وضعناها لمرحلة الإعداد المتكاملة التي وضعناها بالأرقام والتواريخ وصولا لمرحلة الدخول في النهائيات الآسيوية.

نحن اليوم ندخل مرحلة أكثر جدية وأكثر خصوصية مع اقترابنا رويدا من الاستحقاق المنتظر، ولكن أنا أؤكد لك أن فترات إعدادنا منذ البداية هي ليست موضع صدفه أو انتظار لما ستسفر عنه الأمور، ولكن ضمن برنامج نتمنى بإذن الله تعالى أن نتمكن أن نحققه كاملا.

> كابتن معسكر عدن الذي يراه البعض طويلا ما الذي حققه والمنتخب لم يلعب أي مباراة تجريبية؟

- في هذه النقطة التي يرى البعض وكما تفضلت، إننا خضنا في عدن معسكرا طويلا، فأنا أؤكد أننا لم نكن في فسحة أو استجمام ونحن نخوض معسكرنا في عدن، ولكن هناك أمورا قد لا يعرفها البعض لأن هناك جوانبا يختص بها الفنيون..ونحن ياعزيزي ندرك أفعالنا ولعلك على اطلاع بأن لاعبينا كانوا يخوضون مباريات أنديتهم وبواقع مباراتين في بعض الأحيان في الأسبوع، فكانت هناك آلية عمل بالمتابعة لهم وبحرص ورصد يكون مكملا للجرعات التدريبية المتوافقة مع ما يبذله اللاعب من جهد بانتقاله إلى محافظته وعودته، لذلك معسكرنا في عدن حقق وبنسبة كبيرة أهدافه، ومن أهمها تهيئة الجميع وبانتهاء الموسم للانتقال إلى المرحلة التي دخلناها والتي ستكون مختلفة عن سابقتها، وستكون أقرب إلى أجواء المنافسة.

> كيف هو الجو العام للمنتخب وأنتم تغادرون إلى تركيا؟

- إذا كنت تقصد الجو الخاص داخل المنتخب فهو مكتمل وجو عائلة واحدة، لأننا وكما عرف عنا لا نهتم بجوانب المهارة واللياقة فقط لأن هناك جوانبا أخرى هي في أولويات عملنا وهي السلوك والانضباط والأخلاق وهي أمور لا نساوم عليها أبدا.

> عفوا للمقاطعة..أنا أقصد هل هناك اهتمام من أصحاب القرار والشأن في كرة القدم؟

- والله أعتقد أن سفرنا يؤكد أن هناك التفافا حول المنتخب الذي يمثل الوطن من قبل اتحاد كرة القدم ورئيسه الشيخ أحمد صالح العيسي الحامل للتطلعات، فقد تحقق على يديه الكثير لكرة القدم اليمنية وهو أمر اعتدناه من هذا الرجل، لذلك نحن وحتى اليوم في الاتجاه الذي حددنا معالمه في برنامجنا.

> كابتن قرأت أن بعد تركيا هناك المجر والتشيك فماذا اخترت هذه الدول بالتحديد؟

- كما قلت نحن ننتقل إلى مرحلة مختلفة وتدخلنا في أجواء المنافسة بالتدريج، وإذا كنا اخترنا أوروبا لمعسكراتنا فذلك لأنها تمتلك في منتخباتها وأنديتها ولاعبيها كل شيء الأجسام القوية والمهارة وخطط اللعب الحديثة وهي أمور قد لا نجدها مكتملة في مناطق أخرى..تلك البلدان لديها سمعة وتاريخ ويكفي أنها أوروبا مهد كرة القدم.

> بعيدا عن المعسكرات وجودنا إلى جانب السعودية واليابان وإيران ألا يحجم طموحاتكم؟

- إذا كنا لا نملك الطموح المسنود بإيماننا بقدراتنا وقدرات شبابنا فالأولى بنا أن ننتظر لحظة المشاركة ونجمع اللاعبين ونذهب لتأدية الواجب..يا كابتن خالد نحن نؤمن بحظوظنا كاملة ودون النظر إلى شيء، نعم مجموعتنا قوية وفيها منتخبات تملك الكثير منها صاحبة الأرض، ولأننا على إدراك بذلك فإننا وضعنا برنامجنا الذي إن تحقق سيضعنا في الوضع السليم والقوي الذي نستطيع من خلاله أن نحقق طموحات الجماهير اليمنية.

> كابتن هناك أسماء جديدة للمنتخب دخلت إلى القائمة..فهل الوقت كاف للانسجام مع المجموعة التي خاضت التصفيات؟

- اللاعبون المنظمون إلينا اخترناهم من خلال مراقبتنا لأدائهم مع أنديتهم أكان في دوري الأولى أم الثانية ووجودهم مع المجموعة ومسألة انسجامهم هو أمر فني فنحن نمتلك أسراره، ولكن أهم ما في الموضوع هو قدرتهم على المواكبة وإظهار المستوى الذي يؤهلهم للبقاء معنا، وهذا ما سنرصده في معسكراتنا.

> ما الذي ينقصكم الآن؟

- الحمدلله في ظل التعاون الموجود والاهتمام من قبل الاتحاد اليمني لكرة القدم، فإن كل ما نريده هو أن ننجز كل برامج إعدادنا لنصل إلى الاستحقاق، ونحن نمتلك قدرة لعب الأدوار في التجمع الآسيوي.

> هل استعدتم لاعبيكم في ظل الوضع الردئ للمنتخب الأول؟

- نعم كل لاعبينا موجودون من خلال التفاهم والتواصل مع قيادة اتحاد كرة القدم.

> هل تقلقكم قوة المجموعة؟

- بتاتا..نحن سنخوض نهائيات وليست تصفيات مجموعة وكل الفرق المتأهلة قوية لهذا نحن نعد أنفسنا بشكل سليم ولا ننظر إلى أسماء الدول التي سنواجهها.

> طلبتم خوض 22 مباراة قبل النهائيات..هل الوقت مازال ممكنا؟

- طبعا..عدد المباريات لم نحدده اليوم نحن وضعنا ذلك في برنامج متكامل بعد انتهاء التصفيات، وحددنا المواعيد والفواصل بين كل مباراة وأخرى، وحددنا المدارس الكروية التي سنلعب معها للاستفادة، ونتمنى أن نخوض العدد المتبقي من المباريات في ما تبقى من فترة.

> كابتن عبدالله لن يكون ذلك ممكنا؟

- قل إن شاء الله..سنلعب في تركيا خمس مباريات ثم سنحدد الباقي.

> كيف هو دور الإعلام الرياضي تجاه منتخب الشباب وكل المنتخبات؟

- الإعلام الرياضي أحد العوامل المهمة في عملية تطور كرة القدم وكل الألعاب، وأنا شخصيا أرى هناك دورا طيبا للإعلام الرياضي مع كل المنتخبات وبنسبة كبيرة ودون الخوض في تفاصيل.

> هل أنت متفائل؟

- ولما لا..نحن كجهاز فني ولاعبين متفائلون لأننا ننجز عملنا في الاستعداد بشكل جيد.

> ما الذي يختلف في عبدالله فضيل عن المدربين الآخرين؟

- كلنا مدربون ولكل منا طريقته في التعامل.

> يقال أنك شديد في التعامل؟

- ليست هناك شدة هناك انضباط ونحن لا ندرب .. نحن نغرس سلوكا وخلقا لكن البعض لا يجيد قراءة تلك السطور.

> كابتن نحن نتمنى لكم التوفيق..فماذا تريد أن تقول ونحن نختتم لقاءنا معك؟

- شكرا لـ «الأيام الرياضي» وللناشرين هشام وتمام باشراحيل ولكل العاملين في هذه المؤسسة الرائعة ولك كابتن خالد أجمل تحية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى