> أصدر مجلس تنسيق قوى المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والاجتماعية بمحافظة حضرموت بيانا، جاء فيه:«أقدمت السلطات الأمنية صباح اليوم (أمس) الأحد 2008/7/20م على تنفيذ حملة من الاعتقالات والضرب المبرح بالهراوات وأعقاب البنادق طالت العشرات من المسالمين من قبيلة آل بامعلم والمتضامنين معهم، الذين كانوا يتهيأون معهم للمشاركة في تنفيذ اعتصام سلمي رمزي معلن عنه ومبلغة به السلطة رسميا ممثلة يشخص المحافظ ومدير أمن المحافظة، وقد رد المحافظ عند تبليغه بأن هذا حق من حقوقكم المكفولة، ويهدف هذا الاعتصام للتعبير عن الاحتجاج على التعسف والظلم الذي تجسد باعتقال الأخ عبدالعزيز محمد بامعلم صباح 2008/6/28م من دون تهم محددة حتى الأن، والذي نقل مساء الأربعاء 2008/7/16م إلى صنعاء في تصعيد خطير لتعسف وانتهاك السلطات للقوانين المحلية التي سنتها لنفسها للدعاية لا أكثر، فالجميع في هذا الوطن على علم ومعرفة تامين بمدى الاحترام التي تظهره السلطات على مختلف مستوياتها للأنظمة والقوانين فسجون ومعتقلات النظام بمختلف مسمياتها تعج بالمئات من معتقلي الرأي والضمير الجنوبيين، وفي مقدمتهم رموز وقيادات الحراك السلمي الجنوبي المغيبين في زنازين الأمن السياسي المظلمة وتحت الأرض منذ أشهر في احتقار صارخ لكل القوانين والأنظمة.

ويبدو أن كل ما أقدمت عليه الأجهزة الأمنية والسلطه المحلية بمحافظة حضرموت عبارة عن تطبيق عملي لفهمها للحقوق الديمقراطية للمواطنين، التي تحدث بها محافظ حضرموت لمن بلغه رسميا بإقامة الاعتصام من أسرة بامعلم، وقد تأكد لنا حتى كتابة هذا الخبر في الساعة 11 من صباح اليوم (أمس) الأحد، أن حملة الاعتقالات طالت الأخوة: عمر محمد سالم بامعلم، حسن محمد أحمد بامعلم، محمد عبدالعزيز محمد بامعلم، أحمد عبدالعزيز محمد بامعلم، محمود عبدالعزيز محمد بامعلم، محمد حسن محمد بامعلم (مصاب في رأسه)، مطيع حسن محمد بامعلم، أكرم عبدالله سالم بامعلم، رائد عبدالله سالم بامعلم، محمد عمر عبدالله بامعلم، محمد عمر محمد بامعلم، ماهر أحمد محمد بامعلم، أنيس حسين محمد بامعلم، رشاد محفوظ عبدالله بامعلم، محمد أحمد عمر بامعلم، حسين علي بادبيان (محام) وعادل حسن باحويرث».