تواصل أعمال البرنامج التدريبي التخصصي لمقدمي الخدمات التعليمية في مخيم خرز وقرية هويرب

> عدن «الأيام» فردوس العلمي:

> تتواصل في قاعة كلية التربية - عدن أعمال البرنامج التدريبي التخصصي لمقدمي الخدمات التعليمية في كل من مدارس مخيم خرز للاجئين وقرية هويرب - لحج، الذي تقيمه المنظمة السويدية لرعاية الأطفال (رادا بارنن) بالتعاون والتنسيق مع كل من مكتب التربية والتعليم بمحافظة لحج والمفوضية السامية لشئون اللاجئين.

وأكدت الأخت عيشة سعيد، مدير مكتب المنظمة السويدية لرعاية الأطفال في حفل افتتاح البرنامج أن «دورة تدريب المعلمين لمدرسة السلام للاجئين في مخيم خرز ومدرسة خالد بن الوليد في قرية هويرب تهدف إلى إيجاد التقارب ما بين مدرسي القرية ومدرسي اللاجئين، وذلك من أجل مصلحة الأطفال»، وأضافت:«أطفال اللاجئين يكملون تعليمهم الأساسي في مدارس المخيم، وكذا التعليم الثانوي في مدارس القرية وبعدها الدراسة الجامعية في كليات جامعة عدن المختلفة، لهذا كان لابد من إيجاد التقارب لمصلحة الطلاب».. وقالت إن عدد المشاركين في الدورة بلغ 66 مشاركا ومشاركة من مدرسة السلام في مخيم خرز ومدرسة خالد بن الوليد في قرية هويرب، وكذا 8 مشاركين من الإدارات المدرسية (مدراء ونواب) و8 مدرسات من رياض الأطفال، إلى جانب أربع عاملات لتأهيل للأطفال المعاقين، مشيرة إلى أن المشاركين في الدورة سيقسمون إلى مدرسين من سنة أولى إلى ثالثة، ومن سنة رابعة إلى تاسعة حسب التخصص (المواد)، وهناك دورة تخصصية لمدرسات الرياض سيتم تدريبهن من قبل مديرة رياض الأطفال في محافظة عدن، وستقوم شبكة التأهيل المجتمعي بتدريب أربع عاملات تأهيل في قاعة مكتب الشئون الاجتماعية، وأوضحت أن هذه الدورة تقام بالتنسيق مع عدة جهات، منها: مكتب التربية والتعليم بلحج فيما يخص المدرسين، ومكتب التربية والتعليم بعدن فيما يخص رياض الأطفال وكذا شبكة التأهيل المجتمعي، كما جرى التنسيق مع مدير التربية في المضاربة باعتباره جهة رسمية في المنطقة. وعبرت الأخت عيشة سعيد عن شكرها لمدير مكتب التربية والتعليم بلحج لقبوله إدماج أطفال اللاجئين في النظام التعليمي اليمني، بحيث يتمكنون من الجلوس لامتحانات المراحل الانتقالية الأساسية والثانوية.. من جهتها أكدت ليلى نصيف، مديرة مكتب شئون اللاجئين أن «مهنة التعليم من أهم المهن في العالم، ومن واجباتها تحضير الأطفال للمستقبل»، موضحة «أن الأطفال اللاجئين تعذبوا كثيرا في حياتهم، لذلك كان لابد من وجود معلمين يساعدونهم في تحضير مستقبلهم».

وأكدت «أن الحياة في المخيم في الوقت الحاضر صعبة، ونحن نتمنى أن نحسن المخيم ونحسن الخدمات للاجئين في المخيم، ونحن سعداء بهذه الدورة التدريبية التي جمعت معلمي مدارس خرز ومدارس القرية المجاورة والأطفال اللاجئين».

وقالت:«نحن نقدم الكثير من الخدمات للمخيم، بالتعاون والتنسيق مع بعض المنظمات العاملة في المخيم، من خلال إيجاد منازل للاجئين وخيم وخدمات طبية ومساعدات التعليم».

ويشتمل البرنامج التدريبي الذي يستمر على مدى عشرة أيام عددا من المواضيع المهمة للمدارس، حيث يركز البرنامج في اليوم الأول على التدريب المركزي - المدارس المحورية، ومهمة التعليم، وسلوكيات المعلم، إلى جانب خصائص ومفهوم نمو الطفل، وكذا موضوع عن (المنهج) الكتاب المدرسي وأهداف وسلوكيات الخطة الدراسية، وكذا تخطيط ومفهوم وسلوكيات وطرائق التدريس.

حضر افتتاح الدورة الأخ جواد محمد منسق برنامج التعليم، والأخ فضل محمود مدير التعليم العام بلحج.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى