> فوجئ الأهالي في مديرية الأزارق برفع المقاول لمشروع الطريق الضالع الأزارق كافة معداته وآلياته يوم أمس من الطريق، وتحميلها إلى جهة غير معلومة، ودون استكمال أعمال الشق والسفلتة التي كان قد شرع بها العام الماضي.

إثر قيام وزير الإدارة المحلية بتفقد مشروع الطريق المتعثر منذ سنوات، ووعد الأهالي والمسئولين بتنفيذ الطريق البالغ طولها 15كم، وتحت إشراف ومسئولية وزارته المباشرة على إنجاز مشروع الطريق خلال سنة من استئناف العمل، وهو بالفعل ما لمسه المواطنون منذ قدوم المقاول الجديد المكلف بتنفيذ المشروع، الذي قام في الأشهر الماضية بعملية الشق والردم، وعمل العبارات ابتداء من مكان التوقف وحتى عاصمة المديرية (ذي جلال) فأوشك على المرحلة الأخيرة، المتمثلة بالسفلتة لبقية الكيلومترات الواصلة لها، والمقدرة بنحو 6 كم، فيما المنفذ من السفلتة قدرت بكيلو ونصف الكيلو.

وفي الوقت الذي كان الجميع ينظر بتفاؤل وترقب لانتهاء المرحلة الأولى، إذا بالعمل يتوقف، ومن ثم يغادر المقاول بمعداته وآلياته احتجاجا منه على عدم صرف مستخلصاته المالية من وزارة الأشغال العامة والطرق، التي كانت قد حالت دون استلام المقاول لمخصصاته نظرا لخلاف عقب التكليف المباشر له من وزارة الإدارة المحلية، وليس وزارة الأشغال والطرق، باعتبارها الجهة المعنية بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بشأن سرعة إنجاز المشروع.