مقتل ثلاثة اشخاص في اشتباك في مخيم عين الحلوة للاجئين في لبنان

> عين الحلوة «الأيام» ا.ف.ب :

>
مخيم عين الحلوة للاجئين
مخيم عين الحلوة للاجئين
توفي فلسطيني ثالث صباح أمس الأحد متأثرا بجروح اصيب بها نتيجة اشتباك في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان وقع ليل أمس الأول اثر مشادة كلامية تحولت الى مواجهة، على ما صرح مسؤول فلسطيني في المخيم لوكالة فرانس برس.

وتوفي شحادة جوهر، احد قادة مجموعة جند الشام الاسلامية، متأثرا بجروحه اثر اصابته برصاصات عدة في الاشتباك الذي وقع أمس الأول بعد مشادة بينه وبين عناصر من القوة الامنية المشتركة المكلفة ضبط امن المخيم، بحسب ما اعلن المسؤول رافضا الكشف عن هويته.

وكان جوهر ملاحقا من القضاء اللبناني في عملية قتل. وقال المسؤول الفلسطيني انه قاتل في العراق.

وقتل شخصان اخران أمس الأول بالرصاص هما عبد جوالي العضو في جماعة جند الشام الاسلامية ووليد سلوم العضو في اللجنة الامنية الموكلة حل الخلافات بين الفصائل الفلسطينية في المخيم.

وقتل سلوم عندما حاول تفريق عناصر جند الشام والقوة الامنية، بحسب المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه ولم يحدد مصدر الرصاص.

واثر الاشتباك، بدأ اطلاق الرصاص واطلقت قذيفتان صاروخيتان من طراز آر بي جي في المخيم المحاذي لمدينة صيدا، ما ادى الى اصابة ثلاثة مدنيين فلسطينيين بجروح.

وصباح أمس الأحد، كان الوضع لا يزال متوترا في المخيم وتتواصل الاتصالات بين الفصائل لتفادي تدهور الوضع مجددا، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس.

وتم بعد الظهر تشييع الضحايا الثلاثة في محلة التعمير المحاذية للمخيم والتي يسيطر عليها الجيش اللبناني الذي عزز انتشاره.

ويخضع "الكفاح المسلح" لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية التي تشكل حركة فتح احد ابرز فصائلها.

وقال قائده العميد منير المقدح لوكالة فرانس برس ان "كافة القوى الفلسطينية جادة في ضبط الوضع واعادة الهدوء والكل حريص على تجنيب المخيم اي خضات امنية او حوادث امنية من شأنها ان تدخله وسكانه في مسلسل دموي لا مصلحة للاجئين الفلسطينيين والقضية الفلسطينية به".

من جهته، صرح ابو احمد فضل ممثل حماس في المخيم لفرانس برس "نعمل بجدية مع كافة الفصائل على تهدئة الوضع" مضيفا "اذا لم تتوافر الجدية المطلوبة فان الفوضى ستعم في المخيم ولا مصلحة لاحد في الدخول في تجربة ثانية مثل نهر البارد".

وكان يشير الى المخيم الفلسطيني في شمال لبنان الذي شهد العام 2007 مواجهات طوال ثلاثة اشهر بين الجيش اللبناني وتنظيم فتح الاسلام القريب من القاعدة.

واسفرت المعارك عن سقوط اكثر من 400 قتيل بينهم 168 جنديا.

ويضم مخيم عين الحلوة حوالى 45 الف نسمة، وهو اكبر المخيمات الفلسطينية ال12 في لبنان,وشهد المخيم في الاشهر المنصرمة مواجهات بين فتح وجند الشام، وهي جماعة مكونة بغالبيتها من لبنانيين ولا هيكلية واضحة لها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى